باحث: القصف الأوكراني على المدنيين في روسيا "عملية انتقامية" لما حدث أمس
أكد الدكتور محمود الأفندي؛ الباحث في الشأن الروسي أن القصف الأوكراني على مدينة بيلغورود روسية يعد عملية انتقامية بامتياز بعد القصف الروسي غير المسبوق الذي حدث أمس.
وقال الافندي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك 160 صاروخ روسي استهدف معامل انتاج السلاح في أوكرانيا؛ والقصف الأوكراني هو رد انتقامي لما حدث البارحة والخسائر التي تحدث عنها الطرف الأوكراني كانت كبيرة من الناحية المادية والعسكرية وتقدر بـ 4-5 مليار دولار".
وأضاف: "استطاعت روسيا أمس تدمير البنية العسكرية التحتية الأوكرانية التي كان من المتوقع أن تبدأ التصنيع ولذلك حاولت أوكرانيا قصف مدينة بيلغورود وقصف مناطق مدينة دون تحقيق أي شيء سوى إصابة المدنيين".
وتابع: "القصف الروسي لم يمس المدنيين وكل الأهداف كانت عسكرية وتستخدم للصناعات العسكرية ولذلك ما قامت به أوكرانيا استهداف للمدنيين وهذا الرد لم يسفر عن أي شيء".
وواصل: "منظومات الدفاع الجوي الروسية تحمي الأهداف الاستراتيجية ولا تغطي المناطق المدنية بشكل عام لأنه لا يوجد دولة في العالم تقوم بحماية المدنيين لأن القصف لا يجب أن يطال المدنيين في أي حرب بالعالم".
وأكمل: "القصف يجب أن يستهدف اهداف استراتيجية ولو استهدف اهداف مدنية لن يعطي أي نتيجة على الجبهة العسكري".
وأوضح: "الرئيس الاوكراني قال إنه لن يستخدم السلاح الغربي ضد الأهداف المدنية الروسية ولكن مع ذلك استخدمها؛ وفعليا الولايات المتحدة والغرب أصبحوا غير قادرين على تزويد أوكرانيا بالسلاح".
وذكر: "الولايات المتحدة والغرب ليس لديهم أخلاق عسكرية وشاهدنا الحرب في غزة الذي كشفت ازدواجية الغرب والمشكلة تكمن أن الولايات المتحدة والغرب لا يملكان من الذخيرة ما يعطيها لأوكرانيا".
وأشار الافندي إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هم مدرسي الإرهاب في العالم موضحا أن حقيقتهم كشفت حقيقتهم بعد الحرب على قطاع غزة".
واختتم: "مسؤول بالبنتاجون الأمريكي قال يجب أن يرى الروسي إن الأوكراني يمكن أن يذبحه؛ الأمريكيين ليس لديهم اخلاق عسكرية والحجج لقصف المدنيين في روسيا بدأت في الظهور؛ الولايات المتحدة بدأت تقول لأوكرانيا لا جدوى من عودة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا وبدأت تتهرب من الجانب الاوكراني".
