عاجل| توقعات بالتوصل لاتفاق مع صندوق النقد قريبا.. ما قيمة القرض الجديد؟
كشف مسؤول حكومي رفيع المستوى لـ"الرئيس نيوز"، قرب التوصل لاتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي، متوقعا الإعلان عن كافة التفاصيل النصف الثاني من شهر يناير المقبل أو أول نوفمبر على أقصى تقدير.
وأكد المسؤول: “لدينا الكثير من المناقشات حول التحديات التى تواجه الاقتصاد المصري حيث تأثرت المؤشرات عن العام الماضي بفعل تحديات الوضع السياسي والحرب على غزة والتأثيرات الخاصة بإيرادات السياحة وقناة السويس”.
وكانت شركات الشحن العالمية قد أعلنت تعليق الإبحار في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين مما أثر على إيرادات قناه السويس بصورة ليست بالكبيرة قبل أن يعاود عملاق الشحن العالمي ميرسك استئناف الإبحار وسط جهود قوات التحالف الدولى لتأمين العبور ولكن التحديات لا تزال موجودة.
وتابع المصدر: أن “الإطار الجديد للتفاوض يأتي في ضوء المباحثات الخاصة بالتحديات الجديدة وتداعياتها على الاقتصاد المصري وهناك تقارب كبير في الفكر ولكن ترتيب الأولويات والإجراءات هو ما يستغرق وقتا فضلا عن فترة الأعياد والإجازات الحالية بالتزامن مع العام الجديد”.
وأكمل: “التضخم هو أكثر ما يواجهنا وإعادة فتح الأسواق وعدم وجود سعرين للصرف هم الملفات الخاصة بالتفاوض حاليا، وكيفية مساعدة الصندوق من خلال برنامج مالي ودعم فني ومساعدة في تحسن التصنيف الائتماني أملا في العودة مجددا للأسواق العالمية، وتقليل تكلفة التمويل مما ينعش تدفقات العملة ويقضى تدريجيا على سعرين للصرف”.
وقال المصدر “إنه لا يزال من المبكر الإعلان عن قيمة القرض في ظل استمرار المناقشات حول البرنامج”.
وكانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا قالت: "تركيزنا ينصب على جعل الاقتصاد المصري يعمل بأفضل صورة ممكنة"، مستدركة: أننا "نعطي الأولوية لمكافحة التضخم ومن ثم بالطبع سننظر إلى سعر الصرف في هذا السياق".
وقالت المتحدثة باسم الصندوق الدولي جولي كوزاك، إن "برنامج مصر يتضمن الحاجة إلى تشديد السياسة النقدية والمالية، إلى جانب نظام مرن لسعر الصرف، للانتقال تدريجيًا إلى نظام استهداف التضخم".