عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: هتلر كان حصيفا في عدائه ضد اليهود
أكد الدكتور محمود مهنا؛ عضو هيئة كبار العلماء أن اليهود هم أعداء البشرية مشيرا إلى جرائمهم ضد الأبرياء في قطاع غزة.
وقال مهنا في مداخلة هاتفية مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الهدف من بيان الازهر أن اليهود كما أخبر عنهم الله عز وجل أشد الناس أعداء للبشرية كلها".
وأضاف: "من هناك كان هتلر رجلا حصيفا عندما أدبهم الأدب الذي يليق بهم ومن هنا أقول تحية إلى هتلر الذي يعرف هؤلاء الناس حق المعرفة؛ اليهود ديانة ونحن نحترم اليهودية والمسيحية كأديان ونحترم الناس جميعا وديننا الإسلامي دعانا أن نكون خير الناس والناس".
وتابع: "بيان الازهر صدر من أعماق قلوبنا لأننا وطنيون ومسلمون ومسيحيون نحافظ على بلدنا وعلى عزتنا وعلى شرفنا وشيخ الازهر رجل يقودنا ويقود المسلمين جميعا للدفاع عن فلسطين وعن الدول العربية والإسلامية وأن ينشر السلم للناس كافة".
وتابع: "الصهاينة يريدون أن يمزقوا العالم ويحكمونه؛ كانوا يقولون من النيل إلى الفرات أما الان فيقولون من المحيط إلى المحيط وإن الصهيونية تكره العالم كله وتريد أن تحكم العالم كله والغرب معها إلا قليل ومن هناك خرجنا بالبيان لندافع عن العقائد الإنسانية الصحيحة كاليهودية والمسيحية والإسلام".
وكانت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف قد أصدرت بيانا حول العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وذكر البيان أن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قد هالها – كما هال سائر المسلمين، والأحرار المنصفين، في العالم كله – تمادي الكيان الصهيوني في بغيه وعدوانه الإرهابي الوحشي، وقتله الأطفال والنساء، والمسنين والمدنيين، وضربه المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والمساكن، في غــزة وما حولها، وعلى مدى ما يقرب من ثلاثة أشهر، حصدت آلة القتل الصهيونيَّة الغاشمة آلاف الأرواح البريئة، وأصابت عشرات الآلاف، وحاصرت من نجا من هذه المجازر، ومنعت الوسائل الضرورية للحياة من ماء وغذاء ودواء واتصالات في سعيٍّ لإبادة جماعيَّة، وتطهير عرقي عنصري، في محاولة لتصفية "القضية الفلسطينيَّة"، وتهجير أهلها قسريًّا خارج وطنهم.
وأوضح البيان: "إن هذه المجازر لن تسقط من ذاكرة التاريخ، وستكون وصمة عار على كل الداعمين للكيان الصهيوني بالمال أو بالسلاح، أو حتى بالسكوت على جرائمه، وقد كان موقف هيئة كبار العلماء واضحًا تجاه هذا العدوان السافر المجرم في حق شعب أعزل، احتُلت أرضه، وشُرد أطفاله".