آخر تطورات حرب غزة.. الاحتلال يكثف غاراته وهجومه البري وعشرات الضحايا والجرحى

دخل اليوم الـ84 من الحرب الدموية على قطاع غزة في ظل تكثيف الاحتلال الإسرائيلي غاراته وعملياته البرية في وسط القطاع وجنوبه، مع تواصل التحذيرات الدولية من "خطر جسيم" يطال المدنيين حيث تجاوزت حصيلة الشهداء 21 ألف شهيد.

وبينما قالت إسرائيل إنها توافق مبدئيًا على "إنشاء ممر بحري" مع قبرص لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، يزور وفدًا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجمعة القاهرة لتقديم "ملاحظات" على خطة مصرية تنصّ على وقف إطلاق النار، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".

وتواصلت الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة المدمرة، حيث استهدفت طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية، عددًا من المنازل والمساجد وسط القطاع وجنوبه.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بارتفاع عدد الشهداء من عائلة العموري في منطقة الفخاري شرق خانيونس، التي تعرضت لقصف طائرات الاحتلال إلى 11 شهيدًا، وعشرات الإصابات.

كما تواصل طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته قصف مناطق واسعة من خانيونس، وتحديدًا المنطقة الشرقة منها.

وفي مدينة رفح جنوبًا، استشهد وأصيب العشرات إثر قصف الاحتلال منزل عائلة دياب في مخيم الشابورة، بعد أن استشهد ما لا يقل عن 20 شخصًا، إثر قصف إسرائيلي آخر استهدف أحد منازل المواطنين في رفح، بحسب "وفا".

ووسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال الحربية سلسة غارات على مخيم المغازي، واستشهد 14 مواطنًا في قصف منزلين على الأقل، إضافة إلى قصف مسجد الزعفران بالمخيم.

كما أطلقت مروحيات الاحتلال نيرانها أسلحتها الرشاشة اتجاه المنازل في المنطقة الوسطى.

وأفادت مصادر طبية، وفقًا لوكالة "وفا"، بوصول شهيد وعدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر استهداف الاحتلال مخيم البريج وسط القطاع.

وقصفت طائرة مسيرة منزلًا بصاروخ في محيط مسجد الشهداء بمخيم النصيرات، تزامنًا مع إطلاق زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة على ساحل المخيم وسط قطاع غزة.

كذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مواصلة عملياته في خانيونس، كبرى مدن جنوب القطاع والتي تشكل منذ مدة محور العمليات البرية، وفي مخيمات وسط القطاع.