فاروق جويدة يكشف عن حذف أيات تمس اليهود من المناهج الدراسية
أكد الشاعر فاروق جويدة؛ أن هناك قضية لا تقل عن الجوانب السياسية أو الأطماع في أرضي أو دول مشيرا إلى أنها قضية خطيرة وتتطلب فتح الأفق لمعرفة حجم المخاطر خاصة أن بعض أصحاب الفكر كانوا وراء هذا المشروع وهو تشويه الثقافة العربية.
وقال جويدة في مقابلة مع برنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "تن": " هناك محاولات بالنسبة للغة والثقافة والتاريخ حتى وصلت إلى القرأن الكريم".
وأضاف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن؛ بعد اتفاقية كامب ديفيد قال للرئيس السادات إن الهرم من بناء اليهود وأن مقابل العمال حوله يهودية".
وتابع: "الإسرائيليين طلبوا وقف أحاديث الشيخ الشعراوي بما فيها أحاديثه عن اليهود في القرأن ولكن الرئيس السادات ضحك وأخبره أن اليهود ليس لهم علاقة بالهرم كما أنه لا يمكنه منع أحاديث الشيخ الشعراوي لأن محبيه بالملايين كما انه يتحدث عن اليهود في القران الكريم وهو امر من الثوابت".
وأوضح: "الأمر الاخر تغيير المناهج الدراسية؛ هناك مناهج تم تغييرها وللأسف الشديد لا يعرف ما الأمر؛ وأنا شخصيا حاولت التفتيش والبحث؛ وسألت عن اللجان التي تحذف وتضيف حتى وصل الامر لحذف بعض أيات القرأن من المناهج".
وواصل: "على سبيل المثال استبدلوا كلمة القدس بالوطن؛ الوطن تابع لليهود أو الفلسطينيين؛ كما تم حذف بعض الأيات التي تمس اليهود وصفاتهم وعقاب الله لهم؛ وهناك بعض احداث التاريخ تم حذفها وبعض الرموز حذفت لدرجة ان إسرائيل قالت إنها انتصرت في حرب أكتوبر رغم أن العالم كان يدرس حرب أكتوبر كنموذج إدارة معركة".
وأكمل: "القضية أكبر لأن هناك توابع أخرى حين أطلقوا الدين الابراهيمي ووضعوه بجانب القرأن والانجيل والبعض يطالب أن يكون بديل أو يدعو البعض لإذابة الأديان في دين واحد؛ ردود الأفعال في الدول العربية لما حدث على غزة لم تكن على المستوى كما كان في السابق وهو ما يعني أن أثر الغزو الثقافي أثر وربما تجد بعض الكتاب والمفكرين العرب في تأييد هذه الأشياء".
واختتم: "هم فشلوا في العولمة وحوار الثقافات؛ والوجه الإسرائيلي كشف أكثر من مرة في غزة والحرب الحالية ليست الأولى".