الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

جيش الاحتلال يدرس قطع شريان الحياة لحماس عبر حاجز تحت الأرض

الرئيس نيوز

ذكر موقع واي نت الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يدرس وسائل قطع شريان الحياة لحماس عبر حاجز تحت الأرض في جنوب قطاع غزة.

وسيتم بناء الجدار الحاجز على الحدود باستخدام الوسائل التكنولوجية لتنبيه محاولات حفر الأنفاق أو تمكين تهريب الأسلحة إلى القطاع؛ وبدون ذلك، يقول الجيش، ستكون حماس قادرة على إعادة بناء قدراتها العسكرية في غضون أشهر.

وتقترح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء حاجز عميق تحت الأرض لتمنع ما تقول إنه منع تهريب الأسلحة إلى القطاع ويعتقد مسؤولو جيش الاحتلال أن حماس تدخل أسلحتها عبر أنفاق تحت الأرض ويقترحون بناء الجدار باستخدام الوسائل التكنولوجية المتقدمة المدمجة في الحرب تحت الحدود بين إسرائيل وغزة.

ووفقًا للمخطط المقترح يمتد الجدار لمسافة تصل إلى 13 كيلومترا (8 أميال) على طول الحدود بين غزة ومصر مقارنة بالجدار البالغ طوله 65 كيلومترا (40 ميلا) بين إسرائيل وقطاع غزة وقد صمد هذا الدفاع تحت الأرض جيدًا في 7 أكتوبر، على عكس السياج الحدودي أعلاه، ولم يتم اختراقه مطلقًا بواسطة أنفاق حماس.

ويتضمن المشروع الذي يدرسه الاحتلال أنظمة تكنولوجية يمكنها، من بين سمات أخرى، اكتشاف الحفر في مكان قريب وعندما تم بناؤه بعد جولة القتال عام 2014، اخترق الأنفاق التي حفرتها حماس وعطلها.

وتقترح إسرائيل أن يتم نقل مثل هذه الاكتشافات لحفر الأنفاق أو أي تهديد آخر والسماح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالعمل على إحباط جهود حماس في المنطقة.

وتعارض مصر أي عمليات برية إسرائيلية بالقرب من رفح، خوفا من أن تخترق أعداد كبيرة من الفلسطينيين حدودهم هربا من القتال كما تؤكد مصر على عدم حدوث أي تهريب للأسلحة عبر معبر رفح الحدودي.

ولم يتخذ جيش الاحتلال ومجلس الوزراء الحربي قرارا بعد بشأن شن هجوم بري في رفح بعد استهداف ممول حماس صبحي فروانة المسؤول عن تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى الحركة وقد زعمت قوات الاحتلال استهداف قائد كتيبة رفح التابعة لحماس، لكن مصيره لا يزال غير واضح. وأي قرار بتمديد القتال هناك سيأخذ في الاعتبار الموقف المصري.

لكن جيش الاحتلال يعتقد أن الحرب لا يمكن أن تنتهي قبل القضاء على شريان الحياة لحماس، وإلا فإن الحركة ستكون قادرة على إعادة تأهيل قدرتها العسكرية بسرعة، كما يعتقد العسكريون أن قطعه عن طريق إقامة الجدار العازل تحت الأرض يمكن أن يكون الحل الذي يمكن أن تقبله إسرائيل ومصر.