منظمة التحرير الفلسطينية ترحب بالمبادرة المصرية المعدلة

أكد واصل أبو يوسف؛ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المنظمة رحبت بالمبادرة المصرية المعدلة من أجل إنهاء العدوان على قطاع غزة.

وقال أبو يوسف في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "رحبنا في منظمة التحرير الفلسطينية بالمبادرة وأكدنا على الدور المصري الهام على كل المستويات سواء فيما يتعلق بالتنسيق لوقف العدوان أو ادخال المواد الغذائية والوقود للشعب الفلسطيني في قطاع غزة أو على صعيد رفض التهجير إلى سيناء أو إلى الأردن".

وأضاف: "بطبيعة الحال تحدثنا بشكل واضح وكان التنسيق يتواصل حول أهمية وجود عملية سياسية ووصول الشعب الفلسطيني لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ورفض أي أحاديث عن سيناريوهات لها علاقة بفصل قطاع غزة عن الضفة وهو أمر يجري من جانب الاحتلال والولايات المتحدة لمنع إقامة الدولة الفلسطينية".

وتابع: "المبادرة المصرية جاءت لتؤكد على أهمية تضافر الجهود من اجل وقف العدوان؛ وأمر هام أن تتضافر الجهود من اجل وقف حرب الإبادة والتدمير وفي كل يوم هناك اعدامات ميدانية واعتقالات واختفاء قسري".

وأوضح: "نحن في اجتماع اللجنة التنفيذية أكدنا على ذهاب وفد من اللجنة إلى القاهرة للبحث في العديد من القضايا سواء فيما يتعلق بالتنسيق من أجل وقف العدوان والجرائم ضد الشعب الفلسطيني وإدخال المزيد من المواد الغذائية والوقود إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة".

وذكر: "نأمل أن يكون الجميع تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وهو ما تقوم به مصر الان في إطار لملمة الصف الفلسطيني وخاصة في موضوع المصالحة".

وتهدف المبادرة المصرية المعدلة، على الوصول إلى وقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة بعد تطبيق خطة من 3 مراحل.

وجاءت المبادرة المصرية المعدلة خاليةً من أي بنود تتعلق بشكل الحكم والإدارة في قطاع غزة والضفة الغربية عقب الحرب، بعد أن كانت تقترح في صورتها الأولى تشكيل حكومة "تكنوقراط"، ما أثار حفيظة السلطة الفلسطينية، ورفضته منظمة التحرير باعتباره تجاهلًا لدورها.

وتحدد المبادرة مراجل لوقف اطلاق النار وتبادل الاسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بالإضافة إلى السماح بعودة النازحين إلى مناطقهم.