بلد الـ100 مليون حافظ.. مصر تتصدر مراكز المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن
اختتمت وزارة الأوقاف المصرية، منذ قليل، وقائع فعاليات المسابقة العالمية الـ 30 لـ القرآن الكريم، التي انطلقت السبت الماضي، من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة أكثر من 60 دولة إسلامية.
وذكرت وزارة الأوقاف أن مصر اعتادت أن تكون معينًا لا ينضب من القراء، ففي ظل مسابقة القرآن التي تحمل اسم أحد أعلام دولة التلاوة محمود علي البنا نستطيع أن نقرر أننا في بلد الـ 100 مليون حافظ، فليس القرآن في صدر من يحفظه فقط بل من يرعاه ويشد من أزره وهذه سمة عامة تغلب على المصريين منذ أن وطأ الإسلام أرضها.
ووجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر وللرئيس عبدالفتاح السيسي على تفضله برعاية هذه المسابقة، واهتمامه بإكرام أهل القرآن وتوجيهه الدائم بزيادة جوائزها وإكرام أهل القرآن الكريم.
كما كرَّم وزير الأوقاف اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، الذي حملت المسابقة الثلاثين للقرآن الكريم اسمه تكريمًا له، وقد تسلم شهادة التكريم الشيخ أحمد محمود علي البنا.
وكرَّم د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها نظرًا لفوز اثنين من أبنائها بالمراكز الأولى، حيث حصل كل من: المتسابق محمد شعبان عبد الله جعفر ــ طالب بكلية القرآن الكريم ــ من محافظة البحيرة ــ على المركز الأول في الفرع الأول ــ وحصد جائزة قدرها مليون جنيه، ونسخة من كتاب الله (عز وجل) وشهادة تقدير.
كما كرم يوسف السيد عبد المعطي السيد ــ من محافظة الجيزة ــ طالب بكلية القرآن الكريم ــ الفائز بالمركز الأول في فرع ذوي الهمم ــ بجائزة قدرها 400 ألف جنيه، ونسخة من كتاب الله (عز وجل) وشهادة تقدير.
كما تسلم شهادة التقدير الدكتور عبد الفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها جامعة الأزهر بطنطا.
وأعرب المتسابق محمد شعبان عبد الله جعفر الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول من جمهورية مصر العربية عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لهذه المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم واهتمامه بأهل القرآن الكريم وحفظته.
كما توجه بخالص الشكر لوزارة الأوقاف على جهودها في خدمة كتاب الله (عز وجل)، مؤكدًا أن هذه الجائزة ستكون حافزًا على مواصلة الدراسة للقرآن الكريم وقراءاته وعلومه وتفسيره، سائلًا الله سبحانه أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يجعلها دائمًا راعية لكتاب الله (عز وجل) وحفظته.