شعبة المجوهرات توضح أسباب الارتفاع التاريخي في أسعار الذهب

أكد هاني ميلاد؛ رئيس الشعبة العامة للمجوهرات؛ أن هناك ظروف استثنائية أثرت على سعر الذهب مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة أثر على أسعار الذهب في السوق العالمي.

وقال ميلاد في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الاعتداءات الإسرائيلية على غزة أثرت على سعر الذهب وأيضا قرارات الفيدرالي الأمريكي التي أعلنت تثبيت الفائدة على الدولار وأيضا أعلنوا سياسة تخفيض الفائدة خلال 2024".

وأضاف: "الحركة عكسية بين سعر الدولار عالمية وسعر الذهب وبالتالي سوف يخرج المستثمرين من الدولار إلى الملاذ الامن وهو الذهب؛ الذهب يمكن أن يسجل أرقام قياسية بحلول عام 2024 والعديد من المحليين يؤكدون أن الذهب ربما سيسجل أرقام قياسية في العام الجديد بسبب زيادة التوتر عالمية والحركة العكسية بسبب الدولار الأمريكي".

وتابع: "هناك موجة شرائية تحوطية في الأسواق ويواجهها عدم وجود معروض بشكل كبير؛ المعروض حاليا من الذهب أقل من الطلب وبالتالي أصبح هناك ضغط على الشراء؛ الجنيه الذهب تخطى الـ 25 ألف جنيه اليوم وهو رقم لم نشهده من قبل وربما نسمع أرقام أكبر".

وأوضح: "الذهب علمنا أنه ليس لديه سقف في الارتفاعات؛ لا نستطيع أن نحدد أقصى مستوى ويمكن أن يسجل ارقام عالية ثم ينخفض ولكن ليس للذهب حدود؛ لقد سجل الذهب 2140 دولار للأوقية الأسبوع الماضي ثم تراجع".

وعن أسعار الذهب في السوق المصري قال ميلاد: "عيار 21 يتراوح بين 3150 إلى 3170 جنيه والموضوع غير مسبوق والأرقام أصبحت صعبة؛ نمط الشراء حاليا تحوطي أكثر منه مناسبات أو حلي؛ الشراء يتجه إلى التحوط والحفاظ على القيمة الشرائية للنقد وبالتالي يذهب في هذا الاتجاه".

وذكر: "الاقبال على الجنيهات والسبائك وأمام العميل فرصة الاحتفاظ بالقيمة في المشغول ولن يتعرض للخسارة على الإطلاق؛ وقيمة المصنعية لا تتعدى 5 أو 6% إذا قرر البيع ولكن مع تزايد أسعار الذهب لا يتعرض العميل للخسارة ولكنه يستفيد من ارتداء الحلي واستخدامه".

واختتم: "الزيادات في سعر الذهب مرتفعة؛ نتحدث بداية من 2800 إلى 3100 بمعني 300 جنيه في مدة قصيرة بمعدل 10% خلال الأسبوعين الماضيين".