نقيب الفلاحين: مصر لا تعاني أزمة في الأرز ويجب زيادة المساحات المزروعة
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن مصر لا تعاني أزمة في الأرز، مشيرا إلى أن الإنتاج المحلي يكفي الاستهلاك ويفيض.
وقال أبو صدام خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "هناك مليون و200 ألف فدان مزروعة بالأرز هذا العام ومن المفترض أن لدينا اكتفاء ذاتي ولكن هناك استغلال من البعض لمحاولة الكسب من بعض السلع ومن بينها الأرز".
وأضاف: "سعر طن الأرز الشعير رفيع الحبة 17 ألف جنيه والأرز العريض 18 ألف جنيه؛ سعر كيلو الأرز الأبيض الأعلى جودة 32 جنيها وهو سعر عادل في الوقت الحالي؛ سعر الأرز العام الماضي لم يتجاوز الـ 20 جنيها ولكن السعر الحالي سوف يتراجع بعد رأس السنة".
وتابع: "لدينا 9 ملايين ضيف في مصر يأكلون من الأرز المصري وقد تخرج بعض كميات الأرز إلى الخارج بأي طريقة؛ ولكني أقول إننا سوف نجني ثمار البنية التحتية التي قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية".
وواصل: "هناك مناطق منعت زراعة الأرز فيها ولكننا لم نستفد بالمياه التي استهدفنا توفيرها؛ نريد أن يكون هناك إتاحة لزراعة الأرز في محافظات مثل الفيوم والوادي الجديد التي تعتمد على الزراعة بالمياه الجوفية".
وأوضح: "أريد زيادة المساحات المزروعة بالأرز لأن هناك أنواع أخرى من الحبوب ترتفع أسعارها مثل القمح وبالتالي يكون الأرز هو البديل؛ نريد اللجوء إلى زراعة أنواع من الأرز مثل الأرز الجاف أو زراعة الأرز على مياه الصرف الزراعي".
وأكمل: "الأرز على أرض مصر كثير ويكفي ويحقق فائض ولكن الدولة تستورد بعض أنواع الأرز للضغط على من يقوم بتخزين الأرز؛ أقول للفلاحين الذين يزرعون الأرز لا تقول إن الأرز ملك لي؛ أنت لا تملك المياه التي زرعت بها الأرز ويجب أن يكون هناك إتاحة للإنتاج".
وشهدت البلاد ارتفاعا في أسعار الأرز خلال الفترة الماضية وهو ما دفع الدولة لاستيراد كميات من الأرز الهندي لأحداث التوزان في السوق.
وتراجعت أزمة الأرز نسبيا بعد جهود الحكومة وطرحها كميات من الأرز المحلي والمستورد في المنافذ التجارية التابعة لها بأسعار مخفضة.