خبير استراتيجي: اختراق إسرائيل لمحور فيلادلفيا انتهاك لاتفاقية كامب ديفيد

أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن مصر تتعرض لمؤامرة منذ عام 1956 حتى الآن، مشيرا إلى أن حتى الحرب النفسية تتعرض البلاد إليها.

وقال فرج خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "محور فيلادلفيا/ صلاح الدين؛ هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة؛ وهناك معبرين في المنطقة الأول معبر رفح والثاني معبر كرم أبو سالم".

وأضاف: "المحور شريط حدودي بطول 14 كم؛ وفي 1978 خلال اتفاقية كامب ديفيد؛ تم تحديد المحور كمنطقة عازلة بين جانبي الحدود وهو موجود في الأراضي الفلسطينية".

وتابع: "مصر دمرت 194 نفقا في منطقة محور فيلادليفيا وإسرائيل تقول إنها تريد دخول المنطقة بداعي وجود أنفاق لأنها قلقة من هروب قادة حماس إلى مصر وهي رواية كاذبة ولكن الرواية الحقيقة أنهم يريدون التواجد على الحدود المصرية".

وأكمل: "منطقة المحور داخل الحدود الفلسطينية وليس داخل مصر؛ ولو انتقلت إسرائيل إلى داخل المحور سوف تعد مخالفة لاتفاقية كامب ديفيد؛ حدودنا واضحة ولو دخلت نملة سوف يحاسب على الفور".

وأوضح: "الاحتلال لو دخل إلى المنطقة فهو لازال في قطاع غزة؛ لدينا اللجنة العسكرية المشتركة بين مصر وإسرائيل موجودة منذ اتفاقية كامب ديفيد وهي مسؤولة عن تنظيم جميع الأمور؛ وحين بدأنا مكافحة الإرهاب نسقنا مع الجانب الإسرائيلي لإدخال دبابات وطائرات ومدرعات حتى أبرم الرئيس السيسي اتفاق مع نتنياهو وأصبحت القوات المصرية تصل لخط الحدود ولدينا قوات مدرعة في رفح".

وذكر: "أرضنا لم تخترق ولن تخترق هم يريدون الدخول ويجب أن يقوموا بالتنسيق معنا وادعاءاتهم بأسباب التواجد في المنطقة هي ادعاءات كاذبة ولكنهم يستهدفون إيجاد تماس مع القوات المسلحة المصرية".

وواصل: "حتى الآن نوضح للجميع أن محور صلاح الدين هو أرض فلسطينية وليست مصرية؛ الحدود المصرية واضحة ولا يستطيع أحد الاقتراب منها على الإطلاق ولو قرر جيش الاحتلال دخول المحور سيكون انتهاك لاتفاق كامب ديفيد".

واختتم: "لم يقترب أحد من الدخول إلى الأرض المصرية وكل ما يتم الآن هو داخل أراضي قطاع غزة ومحور صلاح الدين منطقة عازلة داخل القطاع".