متحدث حركة فتح يوضح حقيقة المباحثات مع حماس
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أن هناك حديث عن هدنة محتملة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحركة ليست جزء من الحديث المباشر.
وقال عبد الفتاح في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما يمكن أن يقال واضح وهو أن الاحتلال يبذل كل ما يستطيع في سبيل استرجاع الاسرى لدى المقاومة ولكن الثابت هو موقف المقاومة الذي ظل واضحا وهو أن صفحة الاسرى يجب أن تكون مبنية على شروط المقاومة التي وضعت عبارة الكل مقابل الكل ووقف إطلاق النار كشروط لتبادل الاسرى".
وأضاف: "الموقف المعلن من قبل نتنياهو هو أن العدوان بحق غزة مستمر وأن أي تبادل للأسرى لن يكون مرتبطا بوقف إطلاق النار ولكن نحن نرحب بأي تحرك حقيقي لوقف إطلاق النار وليس وقف مؤقت لأن القطاع لم يبقى فيه شيء".
وتابع: "لم يكن هناك لقاءات مباشرة بيننا وبين الاخوة في حماس ولكن موقفنا هو ضرورة إعادة النظر في بناء البيت الداخلي وأن هناك صوتا اليوم حتى في داخل حماس يقول إن علينا أن نلتقى لمواجهة الاحتلال وأن الحل يكمن في وحدة وطنية".
وأكمل: "عبرنا بوضوح عبر كل وسائل الاعلام وتصريحاتنا عن حركة فتح وقلنا إننا يمكن أن نبني على خطاب السيد أبو مرزوق والعمل ضمن منطمة التحرير ولكنه تنصل في اليوم التالي من التصريح؛ لا نسمع تصريحات صريحة من الاخوة في حماس من شانها أن تشجع على الذهاب في هذا الاتجاه".
وواصل: "نحن جاهزين للحديث عبر مصر أو تركيا أو الجزائر؛ نريد حوارا واضحا تحت مظلمة منظمة التحرير وأن نهتم أن يكون لدينا شراكة سياسية وحقيقة؛ نحن مؤمنون أن الوحدة هي طريق الانتصار وعلينا أن نتحلى بمسؤولية كبيرة في سبيل إعادة وحدتنا الوطنية".
واختتم: "نجدد دعوتنا للأخوة في حماس ولكن نريد تصريحات رسمية لأن عديد من تصريحات حماس متضاربة؛ لا نعرف حقيقة ما يدور داخل حماس ولكن بكل تأكيد من يقاتلون في قطاع غزة هم الجناح العسكري ولا ندري ما هي ظروفهم وربما تختلف لغة حديث الجناح العسكري عن لغة حديث الجناح السياسي".
