الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

من هم الثلاثة الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية؟

الرئيس نيوز

قال  الإعلامي أسامة كمال، إن إسرائيل تلقت صفعة يوم السابع من أكتوبر، جعلتها تشعر بالندم بأنها أفرجت عن السنوار في صفقة جلعاد شاليط، وبالتالي فهي خائفة من الإفراج عن الثلاثة المتواجدين بداخل السجن حتى لا يأخذوا صفعة أخرى.

وأضاف الإعلامي أسامة كمال خلال تقديمه برنامج "مساء Dmc" المذاع عبر قناة Dmc: "قلتها كثيرًا وأكررها، لست منحازًا إلى حماس، لكنني منحاز إلى المقاومة والإنسانية، شوفوا أحوال الثلاثة الذين تطالب المقاومة بالإفراج عنهم من قبل إسرائيل، شوفوا أحوالهم وقيموا هل يستحقون الإفراج أم لا، أول شخص فيهم هو مروان البرغوثي لديه من العمر 65 سنة وهو معتقل منذ 21 سنة، كل التقارير تقول بأن حالته الصحية سيئة جدًا، ومن بعد 7 أكتوبر نقلوه لسجن انفرادي.. للدرجة دي خايفين منه حتى وهو بداخل سجنكم؟!".

وتابع: "البرغوثي حُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مدد، والحبس 40 سنة بتهمة تشكيل كتائب شهداء الأقصى وهو ليس عضوًا في حماس، لكن تم اتهامه بتشكيل الكتائب التابعة لحركة فتح، التي اتهموها وقتها بقتل جنود الاحتلال في انتفاضة سنة 2000، فهل قتل الجنود يتساوى مع قتل الأطفال والنساء في غزة ؟!".

وأوضح أن الشخص الثاني الذي تطالب المقاومة بالإفراج عنه، وهو أحمد سعدات وعمره 70 سنة، وهو أيضًا ليس عضوًا في حماس، وتم اغتياله كذبًا باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي السابق "رجحام زائيفي"، والسلطة الفلسطينية بقيادة عرفات رفضت وقتها أن تسلمه، لكن إسرائيل حاصرت مكتب عرفات نفسه، وبوساطة من أمريكا وبريطانيا وصلوا لاتفاقية رام الله التي كان نصها تسليم أحمد سعدات لسجن أريحا، وهذا السجن كان خاضعًا للسلطة الفلسطينية تحت حراسة دولية بعيدًا تمامًا عن إسرائيل، معقبًا: "كالعادة ليست لهم كلمة، وخطف سعدات من سجن أريحا، وفي ديسمبر 2008 حكم عليه بالسجن 30 سنة".

وأشار إلى أن الشخص الوحيد الذي يعتبر قياديًا بحماس هو عبدالله البرغوثي صاحب الـ51 عامًا، محكوم عليه بـ67 حكمًا مؤبدًا، معقبًا: "أكررها مرة أخرى أنا أؤمن بالإنسانية والقانون والعدالة".

وأكمل: "إسرائيل تريد هدنة.. يا سادة إسرائيل اعتقلت 4685 شخصًا منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هذا بخلاف الشهادات التي صدرت من المفرج عنهم الذين فضحوا كل وسائل التعذيب والتركيع التي مارستها إسرائيل ضدهم من ضرب، لسحل، لإهانة وحتى التصوير أمام العالم الصهيوني على أنغام نشيد دولة الاحتلال".