عضو وفد التفاوض المصري: مؤامرة السدود الإثيوبية بدأت في 1963
أكد الدكتور عارف غريب؛ عضو وفد التفاوض المصري في قضية السد الإثيوبي أن الولايات المتحدة وضعت مخططات لإنشاء 33 مشروعا على نهر النيل عام 1963.
وقال غريب في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "إثيوبيا وضعت حجر الأساس للسد في أبريل 2011 وكان هناك أخبار قبل 2011 تشير إلى رغبة إثيوبيا إنشاء السد وأطلقوا عليه سد إكس ثم سد الالفية ثم سد النهضة".
وأضاف: "وفي سنة 1963 وضع مكتب الاستصلاح الأمريكي مخطط لها من أجل إنشاء 33 مشروع على نهر النيل؛ الغرب كان يرغب في التحكم في المياه الواردة لمصر وهي مؤامرة منذ 1963 ولكنهم لم يستطيعوا وضع حجر أساس حتى أبريل 2011".
وتابع: "الأمريكيين وضعوا خطة في 1963 لبناء 33 مشروع على النيل الأزرق فقط؛ إثيوبيا تتشارك معنا ومع السودان على 3 أحواض وهي السوبط ويحتوي على 12 مليار ثم النيل الأزرق ويحتوي على 50 مليار ثم نهر عطبرة ويحتوي على 12 مليار".
وواصل: "الولايات المتحدة اختارت أكبر رافد يغذي مصر والسودان بـ 50 مليار متر مكعب من المياه ووضعت عليه مخطط لإنشاء 33 مشروع وكلها سدود صغيرة أو كبيرة ومن بينهم السد الإثيوبي الحالي".
وأوضح: "السد الإثيوبي كان بأبعاد أقل كثيرا مما هو عليه الان وسعته كانت 14 مليار متر مكعب من المياه وليس 74 مليار؛ إثيوبيا قامت بملء 42 مليار متر مكعب من المياه من أصل 74 مليار".
وأوضح: "منذ 1963 حتى 2011 لم تجرؤ إثيوبيا على وضع حجر الأساس للمشروع ولم تستطع أن تقوم بذلك إلا حين حصلت على الفرصة في 2011 كنا نعلم معني أن دولة تقع فيها ثورة ثم ينهار النظام فيها فتقوم إثيوبيا باستغلال الوضع".
وفشلت كافة جولات التفاوض بين مصر والسودان وإثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي ملزم لإدارة وتشغيل السد الإثيوبي.
ويؤثر السد الإثيوبي على الامن المائي المصري حيث تريد إثيوبيا إنهاء عمليات ملء السد دون الالتفات إلى مخاوف مصر والسودان التي اكدتا مرارا وتكرارا عليها.