إسرائيل أصبحت في ورطة.. خبيرة تكشف تأثير حرب غزة على الداخل الاسرائيلي
أكدت أريج حكروش؛ الخبيرة في الشأن الإسرائيلي؛ أن الحكومة الإسرائيلية أصبحت في ورطة خاصة بعد فشلها في تحقيق الأهداف التي أعلنتها قبل بدء العدوان على قطاع غزة.
وقالت حكروش في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "رئيس الوزراء الإسرائيلي في ورطة كبيرة وهو ما يتحدث عنه الاعلام الإسرائيلي الذي قال إن إسرائيل بأكملها في ورطة كبيرة".
وأضافت: "بعض المحللين الإسرائيليين أشاروا إلى أن نتنياهو يضلل الجمهور بالنسبة للمناورة العسكرية واستمرار الحرب في غزة وهو ما يؤثر على كيفية إعادة المحتجزين والأسرى؛ هل نتنياهو قادر على تحقيق الهدفين الاساسين للحرب من أجل الوصول للهدف الثالث؟ هناك شك كبير في ذلك".
وتابعت: "الحرب في بداية يناير سوف تدخل في مرحلة جديدة بحيث سيكون هناك اقتحامات عسكرية كبيرة ولن تقتصر على أربعة فرق عسكرية ولكن هناك فرق في القطاع مختارة من عدة نخب في الجيش الإسرائيلي لإتمام العملية بشكل مقلص أكثر عما كان في السابق وهو ما يدحض الخطاب الإسرائيلي الذي كان يقول إنهم مستمرون في الحرب".
وواصلت: "السؤال الأوحد في الجانب الإسرائيلي هل الحملة العسكرية يمكن ان تجلب صفقة ما على ارض الواقع؟ هناك تشكيك في ذلك لأن المفاوضات هي التي تحصل انجاز للإفراج عن الأسرى؛ هناك شك في الداخل الإسرائيلي بأن نتنياهو يكسب النقاط؛ وهو يخسر اليوم العديد من المقاعد في الكنيست".
وأكملت: "في بداية العملية العسكرية الإسرائيلية وجدنا تصريحات من نتنياهو وجالانت بأن العملية سوف تحتاج إلى 9 أشهر وثلاثة أشهر أخرى للتموضع؛ واليوم يتحدثون عن شهرين على الأكثر وهذا بسبب الضغوطات الامريكية والداخلية".
وأوضحت: "هناك تشكيك من المحللين الإسرائيليين في أن تحقق الحكومة أهدافها في قطاع غزة خلال شهرين؛ اليوم نتحدث عن اقتحامات عسكرية مقلصة في القطاع وحتى في هذه الاقتحامات أكبر أنجاز أن يصلوا إليه هو محاصرة بعض المقرات التي يمكن أن تكون تابعة لمحمد الضيف ويحيى السنوار في القطاع".
واختتمت: "المحللين العسكريين الإسرائيليين يشككون اليوم ويقولون إن الخطاب المضلل الذي أطلقته الحكومة الإسرائيلية في بداية الحرب بدأ يفقد الشعبية".