خبير عسكري يوضح أسباب سحب لواء جولاني من قطاع غزة
أكد العميد سمير راغب؛ رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات أسباب قرار الاحتلال الإسرائيلي سحب لواء جولاني من قطاع غزة.
وقال راغب في مداخلة مع برنامج "الحكاية": المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "لواء جولاني تحدثنا عنه وعن قدراته وكان لواء المفارز في البداية وتحدثنا عن الخسائر التي واجهها خلال تواجده في قطاع غزة؛ اللواء فقد الكفاءة القتالية وهي نسبة الاستكمال التي تجعله يستكمل العملية كما فقد القوة الدافعة للهجوم".
وأضاف: "اللواء مكون من 8 كتائب وهو يحتوي على كتائب مشاة ومدفعية ومدرعاته 50 طن ودباباته ميركافا 4 وهي الاحداث لديهم وهو اللواء الأول في تاريخ إسرائيل وأنشئ قبل اعلان إنشاء الكيان الإسرائيلي".
وتابع: "اللواء انسحب لأنه لا يستطيع استكمال المعارك في حالته الحالية؛ وهناك لواء أخر حل محلة؛ القوات التي تدفع تكون للتخلص وسوف تنسحب القوات إلى الغلاف الداخلي لقطاع غزة".
وأكمل: "اليوم من أكثر الأيام التي شهدت عمليات؛ هناك اشتباكات في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا والشجاعية وخان يونس الاشتباكات مستمرة والنيران مستمرة بشكل هستيري وأعتقد أن التصعيد الحالي هو ما قبل التهدئة".
وذكر: "هناك تسجيلات لمقاتل إسرائيل قال إنه أصيب بتبول لا ارادي بسبب مشاركته في العملية العسكرية وأدمن الخمر حتى بعد خروجه من الجيش؛ واحد القادة قال إن ما شاهدوه في القطاع كان صعب".
وواصل: "متوسط القتلى الإسرائيليين وصل إلى 10 يوميا والمصابين أيضا وصلوا إلى 50 يوميا؛ حماس ليس لديها غطاء جوي وبالتالي لا تستطيع حماية المدنيين ولكن مهمة المقاومة هي منع العدو من تحقيق أهدافه وهو ما حدث حتى الأن؛ لم يتمكن الاحتلال من منع التهديدات أو استعادة الاسرى أو تدمير حماس".
وأوضح: "حماس لديها سلاحين خلال المفاوضات القادمة هما الاسرى وخسائر العدو؛ عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي تخطى المرحلة الأولى من الحرب؛ وتجاوز الـ 145 قتيل في المرحلة بعد الهدنة الأولى".
واختتم: "الاحتلال طالما كان بعيد عن المخيمات لن تحدث له كثير من الخسائر ولكن حين فتح قواته وبدأ في التمركز ظهرت الخسائر؛ الكتيبة 12 دمرت والكتيبة 622 في لواء جولاني دمرت".