الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة تطالب بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس نيوز

دعت خبيرة بالأمم المتحدة، إلى الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم أن براميلا باتن الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، كررت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، كما وجهت نداءات أخرى لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة وحماية المدنيين هناك، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

كما أعربت الممثلة الأممية عن شعورها بقلق بالغ إزاء سلامة ورفاهية المحتجزين الذين ما زالوا محتجزين لدى مقاتلي حماس، وخاصة الأسيرات الـ 15، بعد 75 يوما من هجوم حماس على منطقة غلاف غزة.

وقالت "إن حصيلة هذه الحرب على المدنيين الأبرياء، من كلا الجانبين، مرتفعة للغاية ويجب أن تنتهي. 

وأضافت: "نحن نعلم أنه في ظروف الاختطاف أو الاحتجاز، تكون النساء بشكل خاص أكثر عرضة لخطر أشكال مختلفة من العنف، بما في ذلك العنف الجنسي".

وتابعت "لذلك، أدعو حماس إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وخاصة النساء الخمس عشرة، فورا ودون قيد أو شرط. وأحث الدول والمنظمات غير الحكومية والزعماء الدينيين ومنظمات حقوق المرأة على الانضمام إلي في هذا الطلب".

وأشارت باتن إلى أن جميع أشكال العنف الجنسي وأخذ الرهائن محظورة بشكل صارم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وأوضحت أنه يجب التحقيق بشكل سريع وصارم في جميع التقارير عن العنف الجنسي التي يزعم أن حماس ارتكبتها في 7 أكتوبر، مؤكدة على استعداد الأمم المتحدة للتحقيق بشكل مستقل في أي انتهاكات من هذا القبيل.

وبشكل منفصل، دعمت منظمتان تعملان على ضمان استمرار الأطفال في التعلم حتى أثناء النزاع الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للحفاظ على الأرواح وحماية مستقبل الشعب الفلسطيني وتعليمه.

وحث صندوق الأمم المتحدة للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، على اتخاذ إجراءات فورية بشأن غزة، وقالا في بيان مشترك "إننا نرحب بالجهود المستمرة لإصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ونؤكد على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بشكل أساسي الطلاب والمدرسون والعاملون في مجال التعليم والمدارس والجامعات ومراكز التدريب المهني".

وأشار البيان المشترك إلى أن الحرب المستمرة أدت إلى مقتل العديد من المدنيين وهدمت ودمرت جزئيًا المراكز التعليمية والتدريبية والمهنية.

ولفت موقع الأمم المتحدة إلى أنه لا يوجد مكان آمن للأطفال في قطاع غزة، حيث تأثر أكثر من 625 ألف طالب و22 ألف معلم بإغلاق المدارس والهجمات على المدارس والجامعات والمرافق التعليمية لمدة شهرين، مما أدى إلى انقطاع التعليم بشكل كامل، الأمر الذي سيكون له آثار طويلة الأمد على الأطفال في غزة، كما قتل أكثر من 8 آلاف طفل حتى 18 ديسمبر "مما يدل على عدم وجود أي مكان آمن للأطفال في غزة".

ودعا الشركاء بشكل مشترك إلى حماية جميع الأطفال من آثار الحرب من خلال إعادة التأهيل والدعم الطبي والنفسي والاجتماعي والعاطفي الأساسي والفوري، كما سلطوا الضوء على التزامهم بالعمل على ضمان حصول الناجين، بما في ذلك الأطفال الضعفاء والأطفال ذوي الإعاقة، على تعليم آمن وعادل.