الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

هل يشكل المتحور الجديد من كورونا خطرا على البشر؟

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور إسلام عنان؛ أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة تفاصيل المتحور الجديد من فيروس كورونا.

وقال عنان في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "تم رصد تحور فرعي جديد من المتحور أوميكرون ولا يوجد متحور جديد ولكنه تغيير بسيط في متحور فرعي أخر داخل أوميكرون".

وأضاف: "المتحور الجديد أكثر انتشارا وأصبح خمس الحالات في الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي ولم يتم رصد تدهور في الحالة الصحية للمصابين بالمتحور الجديد؛ المتحور بنفس مستوى الخطورة ولكنه أكثر انتشارا".

وتابع: "نسبة هروب المتحور من اللقاحات أعلى؛ وحتى الان النسبة لم ترصد ولا يوجد دراسات كافية حاليا؛ مستوى الإصابات بفيروس كورونا تراجعت على مستوى العالم بنسبة 13% والوفيات تراجعت بنسبة 70%".

وأوضح: "سوف تكون هناك زيادة في الإصابات بنهاية الشهر الحالي؛ وهناك إصابات على مستوى العالم ولكن اغلب الدول لم تعد تبلغ منظمة الصحة العالمية وهناك 43 دولة حول العالم تقوم بالإبلاغ عن الإصابات".

وواصل: "الإصابات بالفيروسات التنفسية حاليا تعالج الاعراض فقط باستخدام الأدوية وحال كان الشخص مصاب بمرض مزمن يتوجه إلى الطبيب على الفور؛ لا يوجد متحور ذو أهمية والجديد فقط هو المتحور الفرعي الناتج عن أوميكرون".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان لها عن تفشى متحور جديد لفيروس كورونا يحمل اسم JN.1 وهو متحور فرعي عن المتحور أوميكرون.

واعتبرت المنظمة المتحور JN.1، منفصل مثير للاهتمام ناتج عن السلالة الأم BA.2.86 والتي أصبحت أكثر انتشارا في العالم.

وناشدت المنظمة المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة باستخدام جميع الأدوات المتاحة، على رأسها الكمامة بعد تصنيف الفيروس بأنه شديد العدوى وينتشر بسرعة فائقة.

واستنادًا إلى الأدلة المتاحة، قيّمت المنظمة المخاطر التي يشكلها المتحور JN.1 بأنها منخفضة، على الرغم من ذلك ومع حلول فصل الشتاء يمكن أن يؤدي المتحور إلى زيادة عبء التهابات الجهاز التنفسي في العديد من البلدان.

وأوضحت المنظمة أنها تراقب الأدلة والبيانات الخاصة بهذا المتحور، وستقوم بتحديث المخاطر بحسب الحاجة، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية تستمر في توفير الحماية من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، بما في ذلك JN.1.