أبو عبيدة: جيش الاحتلال تعمد إعدام 3 من جنوده
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة «حماس»، إن «الاحتلال الإسرائيلي لازال يقامر بحياة جنوده الأسرى لدى المقاومة غير آبهٍ بمشاعر عائلتهم».
وأضاف تدوينة عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء السبت، أن «الاحتلال تعمد بالأمس إعدام ثلاثةٍ منهم وآثر قتلهم على تحريرهم».
وأكمل: «وهو ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسه ولا يزال بحق أسراه في غزة، في محاولةٍ يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيدًا».
وقبل قليل، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة «حماس»، مقطع فيديو عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء اليوم السبت، وجهت فيه رسالة إلى الاحتلال عنوانها «الوقت ينفد».
وأظهر مقطع الفيديو تصريحات لمجموعة من المحتجزين لدى المقاومة وهم يوجهون رسائل إلى الاحتلال من أجل إنقاذ أرواحهم.
وقالت إحدى المحتجزات: «نحن نخشى أن نموت من الصواريخ من فضلكم توقفوا»، قبل أن تبث القسام صورًا لها بعد أن لقت حتفها في قصف إسرائيلي.
ودعا آخر قوات الاحتلال إلى إعادة ذويه إلى المنزل والوطن حتى يدفنوا هناك.
كما أفاد آخر بأنه أُسر في غزة منذ 40 يومًا وأعرب عن رغبته في العودة إلى المنزل، وأظهرت اللقطات فيما بعد صورًا له تؤكد مقتله في قصف إسرائيلي.
يأتي ذلك فيما تجمعت حشود كبيرة في تل أبيب بوقت متأخر من الجمعة، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 3 محتجزين عن طريق الخطأ في غزة.
ويعكس الاحتجاج حالة غضب في إسرائيل من استمرار احتجاز العشرات في القطاع المنكوب، وسط ضغوط على الحكومة لأخذ زمام المبادرة بضمان إطلاق سراحهم.
وعرقل المتظاهرون حركة المرور عند مفترق كابلان، بينما كانوا يسيرون نحو المقر العسكري للجيش الإسرائيلي في كيريا، حيث دعوا إلى اتفاق جديد لإعادة المحتجزين.
وسمعت هتافات وسط الحشد: «وقتهم ينفد»، و«أحضروهم الآن»، و«لن يكون هناك نصر حتى يتم إطلاق سراح آخر رهينة».
