فصل طالب ثانوي في فلوريدا بسبب منشورات والدته المتضامنة مع غزة
فصلت إدارة مدرسة ثانوية أمريكية، طالب من أصل فلسطيني، بسبب منشورات والدته المناصرة لغزة على وسائل التواصل الاجتماعي في ولاية فلوريدا.
ووفقًا لوسائل إعلام الأمريكية، انضم الطالب جاد أبو حمادة، البالغ من العمر 15 عامًا، وهو طالب في مدرسة باين كريست في فورت لودرديل إلى الضحايا المتأثرين بالمشاعر المعادية للفلسطينيين في البلاد.
وفصل أبو حمادة من المدرسة لأن والدته، الدكتورة مها المصري، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تنتقد فيها العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل في غزة.
وزعم بيان صادر عن إدارة المدرسة أن منشورات والدة الطالب كانت استفزازية ومليئة بالكراهية، في حين نفت المصري هذه المزاعم، مؤكدة أن منشوراتها تهدف فقط إلى لفت الانتباه إلى المأساة الإنسانية في غزة.
وأكد أبو حمادة، وهو طالب في الصف الثاني الثانوي، أنه من الظلم والمخيب للآمال أن يتم طرده من المدرسة التي كان طالبا فيها لمدة 10 سنوات لهذا السبب.
ودعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وهو أكبر منظمة مجتمع مدني إسلامي في الولايات المتحدة، في بيان حول القضية، وزارة التعليم الأمريكية إلى التحقيق في الحادث.
فصل أكاديميين
وكان الكونجرس الأمريكي قد عقد جلسة استماع استغرقت 4 ساعات قدم خلالها رئيسات 3 من أفضل الجامعات الأمريكية والعالمية شهاداتهن حول التوتر الذي تشهده ساحات الحرم الجامعي على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتم استجواب رئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي، ورئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماجيل، ورئيسة معهد ماساشوتس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث، من قبل لجنة التعليم بمجلس النواب، على خلفية تصاعد “العداء للسامية” في الحرم الجامعي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت رئيسة جامعة هارفارد استقالتها الأحد الماضي، مجبرة بسبب دفاعها عن المظاهرات داخل الحرم الجامعي الداعمة لغزة، مؤكدة أن ذلك “حرية تعبير”.