افتتاح تاريخي لمعرض المتحف المصري في كانبيرا بأستراليا (تفاصيل)

قبل يومين فقط من تقاعده من منصب مدير المتحف الوطني الأسترالي، أطل ماثيو ترينكا أمام وسائل الإعلام المجتمعة هذا الصباح ليكشف النقاب عن المعرض الصيفي الرائج "اكتشاف مصر القديمة".

وسيتم افتتاح معرض كنوز المتحف الوطني الهولندي للآثار أمام الجمهور في مدينة لايدن، غدًا السبت، باعتباره معرضًا مختلفًا، لأنه يلقي نظرة عن قرب وشخصية على الطريقة التي عاش بها المصريون القدماء وماتوا.

يضم المعرض أكثر من 220 قطعة مثيرة للاهتمام يعود تاريخها إلى 3700 قبل الميلاد، بما في ذلك الأغراض الشخصية التي أخذها الناس معهم إلى قبورهم، على افتراض حياة أخرى سلمية ومثمرة وصعد دانييل سولومون، أمين المجموعات المصرية والنوبية في المتحف الهولندي، إلى الميكروفون، وتحدث عن اتساع المعرض، وقال: "كل شيء من العظمة إلى الحميمية".

وأكد سليمان أن "الانبهار بمصر القديمة لم يخلق من فراغ، "، متسائلًا عن سبب استحواذ هذه الثقافة القديمة على خيال الجمهور لفترة طويلة وكشف هو وكبير أمناء متاحف كريج ميدلتون أنه على الرغم من أنه تم تقديم المعرض الحالي بالاشتراك مع متحف كوينزلاند، إلا أن احتضان المتحف الوطني للمعرض المصري القديم حدث لا ينظم كثيرًا في العاصمة الأسترالية كانبيرا.

ويتضمن المعرض محطة تحمل روائح مصر القديمة، وأشخاصًا وحيوانات محنطة في ضماداتهم الأصلية، ولعبة لوحية، ومجوهرات، ورسائل خاصة ووثائق تعطي نظرة ثاقبة للأبحاث الأثرية الحالية في متحف ريكس ويمكن إرجاع الحالة المثالية للأشياء القديمة التي لا تزال تحتفظ برونقها إلى المناخ الجاف في مصر.

وقالت الباحثة ليلي ويثيكومب للحاضرين إن مثل هذا المعرض "يجب أن يكون بمثابة عطلة - فهو ينقلك إلى أجواء مختلفة" وأوجزت العناصر النسائية في العرض، مشيرة إلى أن النساء في مصر القديمة يمكن أن يصبحن كهنة وحتى حكام، كما كانت كليوباترا ويمكن رؤية الجانب الأنثوي للمعرض من خلال الثقافة المادية ولكن أيضًا في الأشياء المدهشة مثل تمثال الإلهة القوية إيزيس وهي ترضع صغيرها.