بأيديهم وأيدي المقاومة.. حصيلة جديدة لـ قتلى جيش الاحتلال في غزة
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حصيلة عدد الجنود القتلى في معارك قطاع غزة البرية التي بدأت أواخر أكتوبر الماضي إلى 105 قتلى.
وأعلن جيش الاحتلال -في بيان- وفاة جندي كان قد أصيب الشهر الماضي خلال المعارك الدائرة داخل قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إن الجندي الاحتياطي تسفيكا لافي (30 عاما) توفي متأثرا بجراحه، أمس الإثنين، التي أصيب بها خلال معارك غزة قبل أسبوعين.
كما أعلن جيش الاحتلال أن 3 جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة، خلال القتال جنوبي غزة الإثنين.
النيران الصديقة
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن 20 جنديًا من 105 بجيش الاحتلال قتلوا في قطاع غزة، جراء نيران صديقة أو حوادث أخرى، وليس بنيران المقاتلين الفلسطينيين.
وكشفت في بيان اليوم الثلاثاء، أن 13 جنديًا قُتلوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه، فيما لقي سبعة آخرون مصرعهم في حوادث عمل.
وبدأ جيش الاحتلال باتخاذ سلسلة من الإجراءات لمحاولة الحد من ظاهرة إطلاق النار؛ بسبب خطأ في تحديد الهوية، وفق هيئة البث الإسرائيلية
وأكدت أنه نظرًا لوُجود أعداد كبيرة من القوات في قطاع غزة، فإن المشكلة الأساسية من وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي تتمثل في تحديد الهوية والتنسيق بين القوات، وإغلاق دائرة النار.
ولذلك، حلل جيش الاحتلال الأحداث من أجل عدم تكرار مثل تلك الحوادث والسعي لتوزيع المعلومات مباشرة على القوات الميدانية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
إصابات جنود الاحتلال
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الإثنين، حصيلة محدثة لعدد جنوده المصابين منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، إن 582 جنديا أصيبوا، في الهجمات البرية على قطاع غزة، ومن بين الجنود المصابين، 133 إصابة خطيرة، و218 متوسطة، و231 طفيفة.
ومنذ 7 أكتوبر، عندما شنت حماس هجوما مباغتا على إسرائيل، قتل 434 جنديا، وأصيب 1645 جنديا، منهم 261 إصاباتهم خطيرة، و456 متوسطة، و928 طفيفة.
ووفقا لبيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هناك حاليا 34 جنديا في حالة خطيرة في المستشفى، و210 في حالة متوسطة، و149 في حالة جيدة.
معارك غزة
لا مركزَ واضحا للتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزّة المحاصر، مع تركيز الغارات الجوية والقصف المكثف اليوم على مناطق وسط وجنوب القطاع، ولكنْ في ظل هذه التصعيد تتركز الأنظار على خان يونس.
وحاولت دبابات إسرائيلية شق طريقها والتوغل غربا في قتالها ضد حركة حماس داخل مدينة خان يونس وحولها، وسط مقاومة قوية، في الحرب التي دخلت شهرها الثالث.
ويأتي القتال في خان يونس، المدينة الرئيسية جنوبي قطاع غزة التي يقطنها نحو 626 ألف شخص منهم نازحون من الشمال بسبب القصف الإسرائيلي، بينما تعيد إسرائيل تركيز جهود الحرب على الجنوب.