محلل سياسي يوضح أبرز الخسائر الإسرائيلية من عدوانها على غزة

أكد أشرف سنجر؛ خبير السياسات الدولية؛ أن إسرائيل تعاني من خسائر اقتصادية وعسكرية جراء عدوانهم على قطاع غزة.

وقال سنجر في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية أكد في أكثر من مناسبة أن ما يقوم به نتنياهو أصبح يلقى انتقادا واسعا في الشارع الإسرائيلي خاصة أن عملية تحرير الجندي الإسرائيلي الأخيرة فشلت".

وأضاف: "أهالي الاسرى الإسرائيليين أصبحوا يعتقدون أن كافة العمليات التي يقوم بها نتنياهو لا ترقى للمهنية العسكرية؛ الشارع الإسرائيلي أصبح يقيم نتنياهو بفشل بعد فشل ولا يوجد جديد على الأرض إلا انتقاد إسرائيل بشكل أكبر".

وتابع: "التحديات تزيد على صانع القرار العسكري في تل أبيب؛ خسائر الجنود تزيد وحماس تقاتل الإسرائيليين في مواجهة غير محسوبة وكما أكد كثير من المحللين ان العملية الإسرائيلية ستكون خاسرة فيما يحاول نتنياهو التقدم وقتل مزيد من المدنيين الفلسطينيين".

وواصل: "الجيش الإسرائيلي يعتمد على جنود الاحتياط؛ قوة الاحتياط تزيد عن 360 ألف وقاموا باستدعائهم من كافة القطاعات الاقتصادية كما قاموا بوقف دخول العمالة الفلسطينية وبالتالي بدأت إسرائيل تعاني مزيد من المشكلات الاقتصادية".

وأكمل: "الديموقراطيين يزيدوا من انتقادهم لإدارة بايدن وتم تعديل المبلغ الموجه إلى إسرائيل وأصبحت هناك ازمة اقتصادية وسياسية في إسرائيل ولم يعد هناك بديل سوى رحيله عن السلطة".

وأوضح: "أي استطلاع للرأي داخل المجتمع الإسرائيلي لا يعطي ميزة لنتنياهو وهو يواجه الخسارة السياسية والاستخباراتية".

وذكر: "إسرائيل تقوم بحرب إبادة وقتل المدنيين ممنوع من الجانبين طبقا للقانون الدولي؛ إسرائيل لم تلتفت وتعتبر الـ 2.3 مليون فلسطيني هم حمساويين ويجب قتلهم؛ ممثلي مجلس الامن ذهبوا اليوم إلى مدينة العريش المصرية وهي نقلة نوعية باعتبار أن المؤسسة التنفيذية للجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي لمصر من أجل متابعة الأوضاع في غزة".

ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا عدوانية على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 60 يوم؛ وتسبب القصف لمنازل المدنيين في استشهاد ما يزيد عن 18 ألف فلسطيني منذ بدء العدوان.

وقطع الاحتلال الماء والكهرباء والوقود عن قطاع غزة كما يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.