البابا تواضروس: أثمن ما نملكه كمصريين هو وحدتنا الوطنية
علق قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الحادث الإرهابي الذي استهدف مجموعة من الأقباط في المنيا الجمعة الماضية.
وقال «تواضروس»، خلال عظته الأسبوعية من كنيسة الأنبا رويس بالكاتدرائية، مساء الأربعاء، «يعز علينا انتقال أحبائنا شهداء حادث دير الأنبا صموئيل وإصابة المصابين».
وأشار إلى شهرة الكنيسة القبطية المصرية في العالم بأنها كنيسة الشهداء منذ بدأت وتأسست على أرض مصر في منتصف القرن الأول الميلادي.
وأعرب عن تعازيه لأسر شهداء حادث المنيا الذي وصفه بأنه خسيس ويخلو من الإنسانية، معقبًا: «نودعهم على رجاء القيامة، ونعلم أن ألم فراقهم مرير لكن عندما نرفع أعيننا نحو السماء نجد التعزية السماوية».
وأشاد خلال كلمته بالوحدة التي تجميع كل أطياف الشعب المصري، مؤكدًا: «أثمن ما نملكه كمصريين هو وحدتنا الوطنية على أرض مصر».
وتعرضت الجمعة الماضية، حافلة تقل مجموعة من الأقباط بالقرب من دير الأنبا صموئيل بالمنيا، إلى هجوم إرهابي، أسفر عن استشهاد 7 أشخاص، وإصابة 7 آخرين، وفقًا لمصدر أمني في وزارة الداخلية.