رئيس هيئة قضايا الدولة: شهدنا إقبالا كثيفا في اليوم الأول من الانتخابات
أكد المستشار مسعد عبد المقصود رئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس غرفة عمليات الهيئة، أن هناك 5000 مستشار يشاركون في الإشراف على الانتخابات الرئاسية.
وقال عبد المقصود في مقابلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "شكلت غرفة عمليات في هيئة قضايا الدولة وهدفها متابعة العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها؛ أغلب اللجان فتحت في مواعيدها فيما عدا البعض الذي تأخر بسبب بعض الظروف مثل الشبورة المائية أو وجود مشكلات في الأجهزة وتأخرت لأوقات غير مؤثرة".
وأضاف: "لاحظنا إقبال شديد على لجان الانتخابات منذ فتح التصويت والامن يقوم بدوره بشكل جيد وهناك هدوء في العملية الانتخابية والمشرفين على الانتخابات كل يؤدي دوره بكل حرفية ونحن دربنا أبنائنا على مباشرة العملية الانتخابية وإيجاد الحلول حال وجود مشكلات".
وتابع: "تعاملنا مع السيدات المنتقبات وذوي الهمم وكبار السن كان يخرج إليهم المستشار ويقومون بالإدلاء بأصواتهم وهناك حيادية تامة وقاضى على كل صندوق والشعب وثق في العملية الانتخابية".
وواصل: "للمرة الأولى نجد لجنة فرعية يأتي إليها 1500 صوت من اجمالي 4 ألاف صوت وإن شاء الله نتوقع زيادة الاقبال؛ وأنا أدعو الشعب المصري للتصويت وأيضا ادعو المراة والشباب ويجب أن نظهر بشكل لائق ومشرف أمام العالم".
وأكمل: "القرية بطبيعتها وبعمدها ومشايخها يكون فيها نوع من العائلات والعصبيات وهم يقبلون بموجب توجيهات شيخ البلد أو الاسرة وأيضا كبار السن يحرصون على الادلاء بأصواتهم والمرأة في القرية تؤدي دورها وتذهب للتصويت".
وذكر: "هناك كثير من اللجان في المدن واللجان الفرعية موجودة في كل مكان وتوفر الانتقال واعتقد ان الاقبال متعادل في اليوم الأول بين الريف والمدن؛ لا يوجد سلبيات ولا يوجد حزب الكنبة كما كان في السابق والجميع يريد انتخاب رئيسه".
وشهد اليوم الأول إقبالًا كبيرا وملحوظا في مختلف محافظات الجمهورية، خاصة في لجان الوافدين والمغتربين في المحافظات، ما استدعى اتخاذ الهيئة الوطنية للانتخابات لقرار بالدفع بعدد من القضاة الاحتياطيين والموظفين المعاونين، تيسيرًا على الناخبين الذين اصطفوا أمام المقار الانتخابية، وللإسراع من وتيرة عملية التصويت.