حقوقي يوضح أبرز أسباب كثافة التصويت في اليوم الأول من انتخابات الرئاسة

أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن هناك إقبال بين متوسط وكثيف في أغلب محافظات الجمهورية على التصويت في انتخابات الرئاسة.

وقال شيحة في مقابلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "كان هناك كثافة واضحة على التصويت في الصباح الباكر، وكان هناك عدد كبير من الشباب موجود منذ الصباح الباكر".

وأضاف: "اليوم مر بشكل جيد دون تجاوزات جسيمة؛ ولم تحدث أي جرائم عنف ولكن كان هناك بعض السلبيات؛ هناك لجان فتحت متأخرة ساعة أو نصف ساعة وأغلب اللجان خارج المدن كان فيها مشاكل لذوي القدرات الخاصة".

وتابع: "أرسلنا ملاحظاتنا للهيئة الوطنية للانتخابات وكانت تستجيب بشكل سريع وكان هناك كثافة فسرناها في بعض الأحيان أن احداث غزة أيقظت الشعور الوطني لدى الشباب وبالتالي نزلوا للتصويت؛ سألنا بعض الشباب عن أسباب نزولهم للتصويت فقالهم إنهم شعروا بالخوف على الوطن وشعروا انهم بحاجة للمشاركة وأنهم يريدوا المساهمة في بناء المستقبل".

وواصل: "تعدد المرشحين وتنوعهم؛ لدينا مرشح مستقل وثلاثة يمثلون أيدولوجيات مختلفة؛ الناس وجدت مرشحين في أقصى اليمين وأقصى اليسار؛ الناخب الغاضب كان يعرف لمن سيقوم بالتصويت والناخب المؤيد للرئيس الحالي يعرف لمن سيقوم بالتصويت".

وأوضح: "هذه الانتخابات هي الأولى التي يحضرها عدد كبير من المراقبين المحليين والدوليين؛ لدينا 22 ألف مراقب محلي و14 منظمة دولية تتابع الانتخابات".

وأغلقت لجان الاقتراع أبوابها في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الأحد، بمعظم المراكز الانتخابية على مستوى الجمهورية، في اليوم الأول من الأيام المحددة للانتخابات الرئاسية داخل البلاد.

واستمر العمل داخل عدد من اللجان والتي تواجد في نطاق مجمعها الانتخابي، ناخبون قبل الساعة التاسعة مساء، حيث تم إغلاق مقار تلك اللجان وعمل حصر بأعداد المتواجدين واستمر العمل حتى الانتهاء من تمكينهم جميعا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية على مستوى الجمهورية 11 ألفا و631 لجنة تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.

وقام القضاة رؤساء اللجان الفرعية التي تم إغلاقها، بتحرير محاضر إجراءات أثبتوا فيها أعداد الذين أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للانتخابات، وأعداد بطاقات التصويت التي لم تستخدم.