عاجل| حصيلة جديدة من الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد ارتفاع عدد الشُهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 17 ألفا و997 شهيدًا، بينهم 7 آلاف و875 طفلًا و6 آلاف و130 امرأة، فيما بلغ عدد المفقودين 7 آلاف و760 مفقودًا إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما يزال مجهولًا.
وأضاف المكتب في المؤتمر الصحفي اليومي أن عدد الإصابات بلغ قرابة 49 ألفا و229 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وقال المكتب إن جيش الاحتلال دمر أكثر من 61% من المنازل والوحدات السَّكنية في القطاع، حيث دمّر أكثر من 305 آلاف وحدة، مشيرا إلى أن ظروف النازحين الذين يتجاوز عددهم "1.5" إنسان في قطاع غزة تزداد صعوبة وسوءا وقساوة، مُشيرًا إلى أن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أو عدم السماح سوى بدخول المساعدات الهامشية، مثل القماش وفحص الكورونا وبعض قوارير المياه، يُعد أسلوبًا غير مقبول من قبل الاحتلال، ويهدف إلى الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى الأطفال والنساء، بحرمانهم من الغذاء والدواء وحرمانهم من مُستلزمات الحياة المهمة والأساسية ومن أبسط حقوقهم، معتبرًا أن هذا هو حكم بالإعدام على "2.4" مليون إنسان في قطاع غزة.
وحذّر المكتب، المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من انتشار المجاعة في محافظات قطاع غزة، وخاصة محافظتي غزة والشمال، وقال إنه يحملهم إلى جانب الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية وتدهور الأمن الغذائي والمائي؛ بسبب سياستهم المتواطئة والرامية إلى تأزيم الواقع الإنساني، وقال المكتب إنه يطالب وكالة الغوث "أونروا" بالعودة إلى العمل في مُحافظتي غزة والشمال وعدم ترك مئات آلاف النازحين والمواطنين بدون غذاء ولا ماء ولا إغاثة، وبإنجاز قضية توزيع الدقيق والمستلزمات الغذائية الأساسية على سكان القطاع بأسرع وقت ممكن ودون تسويف.
وطالب المكتب بفتح معبر "رفح" بشكل كامل وعلى مدار الساعة، محملا المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاحتلال "الإسرائيلي" عرقلة إدخال المساعدات، وقال إنه يطالب بدخول "1000 شاحنة" من المساعدات والإمدادات الحقيقية التي تُحدث أثرًا إيجابيًا حقيقيًا وذلك بشكل يومي، وإدخال مليون لتر من الوقود بشكل يومي حتى إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة حرب الإبادة الجماعية، سواء على صعيد ترميم القطاع الصحي أو تأهيل القطاع الإنساني أو إعادة إحياء المرافق الحيوية والإغاثية وخاصة مسار الغذاء والماء الذي بات مهددًا بسببهم.
وطالب المكتب الدول العربية بإدخال المُستشفيات الميدانية المُجهّزة طبيًا حتى يتسنى إنقاذ عشرات آلاف من الجرحى والمرضى، الذين ذاقوا الويلات خلال الحرب المستمرة، كما وناشد الدول العربية والإسلامية بتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مُستشفياتهم لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن هناك عشرات آلاف من الجرحى بحاجة ماسة إلى العلاج وهو غير متوفر في قطاع غزة.