الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

تحدث معهم بالعبرية.. تفاصيل لقاء يحيى السنوار بالأسرى الإسرائيليين داخل الأنفاق

الرئيس نيوز

ذكر تقرير لموقع واي نت الإسرائيلي أن القائد البارز بحركة المقاومة الإسلامية حماس، يحيى السنوار التقى رهائن إسرائيليين في الأنفاق وتحدث معهم بالعبرية.

وأبدى السنوار في غزة اهتماما بالتعرف على هويات الرهائن الإسرائيليين، وقال لهم بالعبرية: "أنتم الأكثر أمانا هنا ولا شيء سوف يحدث لكم"، وفقًا للصحفي الإسرائيلي أميت سيجال.

ووفقًا للصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية فإن السنوار في غزة يعد العقل المدبر للهجوم المباغت الذي شنته المقاومة في 7 أكتوبر الماضي على المستوطنات في غلاف غزة.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى العديد من المؤشرات حول ارتفاع شعبية حماس في الضفة الغربية.

وبحسب التقرير، روت إحدى الأسيرات أنه في الأيام الأولى للحرب، تم نقلها مع رهائن آخرين إلى خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة وبعد حوالي ساعة من المشي، دخلوا إلى النفق حيث ساروا لمدة ساعتين تقريبًا حتى وصلوا إلى قاعة كبيرة وكشفت أيضًا أنهم لاحظوا في نفس اليوم وجود مقاتلي حماس يرافقونهم ثم دخل السنوار وأبدى اهتماما بالتعرف على هوياتهم.

وبعد أن هدأهم، أكد لهم السنوار أنه لن يحدث لهم شيء وأنهم آمنون في ذلك المكان وعرّف عن نفسه قائلًا بالعبرية: "مرحبًا، أنا يحيى السنوار.. أنتم الأكثر أمانًا هنا ولن يحدث لكم شيء" وبعد هذه الكلمات القصيرة غادر السنوار المكان وتم التحقق من القصة من قبل السلطات التي حققت مع الرهينة الإسرائيلي.

ولعب السنوار، الذي اكتسب مهارات اللغة العبرية بطلاقة خلال فترة وجوده في السجون الإسرائيلية، دورًا محوريًا في عملية التبادل ويعتبر السنوار، الذي تم إطلاق سراحه بموجب صفقة تفاوضية، أحد أبرز الشخصيات في مجموعة الأسرى الذين عادوا إلى غزة عام 2011. 

ومنذ عام 2017، وأصبح قائدًا ميدانيًا لحركة حماس في غزة خلفًا لإسماعيل هنية، ويثير إطلاق سراح السنوار من سجون الاحتلال هواجس إسرائيلية كلما همت سلطات الاحتلال بالإفراج عن دفعة من السجناء الفلسطينيين خشية أن يكون من بينهم قائد مستقبلي للمقاومة الفلسطينية يذيقهم الأمرين كما يفعل السنوار في الوقت الراهن.

وفي المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى، يدير السنوار اتصالات حركة حماس عبر قطر، وقالت التقديرات التي أجرتها سلطات الاحتلال إنه كان يستهدف تمديد مدة الهدنة قدر الإمكان وهدفه هو تنظيم ومواجهة التحديات الوشيكة التي تواجهها المقاومة والهجمات الإسرائيلية المحتملة ووفقًا لتقديرات المسؤولين الإسرائيليين، غالبًا ما يتم العثور عليه إلى جانب مسؤولين آخرين رفيعي المستوى في حماس في الأنفاق أو المخابئ تحت الأرض في الجزء الجنوبي من القطاع، وفقًا للتقديرات الإسرائيلية.