الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

حقوقي يفجر مفاجأة عن الادعاءات الإسرائيلية باعتقال عناصر من حماس

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور رامي عبده؛ رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة الإبادة الجماعية.

وقال عبده خلال برنامج "الحكاية": المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "المشهد واضح ولا نتحدث عن حرب بالمعني التقليدي ولكن هجوم عسكري ترتكب فيه جريمة الإبادة الجماعية؛ مفردات جريمة الإبادة تتحدث عن عمليات القتل الجماعي المنظم وهو ما ترتكبه إسرائيل".

وأضاف: "نؤكد مقتل 23 ألف فلسطيني وهناك المئات ممن دفنوا تحت الأنقاض ومن بين الـ 23 ألف قتيل 9 آلاف طفل؛ ونحن نتحدث عن رقم مرعب إذا نظرنا إلى عدد سكان قطاع غزة؛ 3.5 بالمئة من سكان قطاع غزة قتلوا أو جرحوا خلال شهرين".

وتابع: "العنصر الاخر للإبادة هي عمليات التجويع؛ وثقنا عشرات الحالات للأطفال الذين قتلوا نتيجة الجفاف؛ 9 من ضمن 10 أطفال لا يتناولوا الطعام خلال يوم؛ العنصر الثالث عملية التهجير القسري؛ إسرائيل لا تشتبك مع مسلحين ولكنها تقصف كل متر؛ إسرائيل تقصف المدنيين بالفسفور الأبيض وهناك بلدة قصفت بـ 300 قنبلة فسفور أبيض وهم يقصفون السكان بدون هوادة في خان يونس".

وواصل: "إسرائيل تمارس خطة ممنهجة مدروسة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؛ إسرائيل نظام استيطاني قائم على استهداف المدنيين؛ الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق اهداف عسكرية ولكنه يخرج بصور دعائية".

وعن الفيديوهات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينيين عراة وقال إنهم عناصر من حماس قال عبده: "هؤلاء الأشخاص اقتادتهم إسرائيل بعد أن قامت بحصار مدرستين تؤويان لاجئين".

وأوضح: "قام الاحتلال بمحاصرة مدرسة خليفة ومدرسة حلب الجديدة ومحاصرة المواطنين وأطلق النار عليهم وطالب المدنيين بالخروج للشارع واستطعنا توثيق 99% من أسماء الذين اعتقلتهم إسرائيل بينهم كبار السن وموظفين في الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى".

وأكمل: "المتحدث العسكري الإسرائيلي قال إن هؤلاء مقاتلين من حي الشجاعية والمفاجأة انهم اشخاص معروفين مثل الصحفي ضياء الكحلوت والذي اعتقله الاحتلال وتم اهانته وضربه وتعريته وتجد الجنود الإسرائيليين ينشرون مقاطع مهينة لجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين". 

واختتم: "واضح ان النظام الدولي في ازمة حقيقة؛ ولا يخلوا الامر من الشرفاء وهم يتحدثون إن غزة قد تسقط أو لا تسقط ولكن ما سقط فعليا هو القانون الدولي؛ وكالة الاونروا مسؤولة عن 80% من سكان قطاع غزة ومن اليوم الأول تركت شمال غزة وتركت المواطنين بين الموت والجوع".