الحكومة الفلسطينية: أكبر كارثة على نتنياهو عودة السلطة إلى قطاع غزة
أكد إبراهيم ملحم؛ المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية؛ أن السلطة منذ اليوم الأول من العدوان على قطاع غزة أعلنت أنها لن تناقش مستقبل القطاع قبل وقف العدوان.
وقال ملحم في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "منذ اليوم الأول للعدوان على الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة التي دخلت في شهرها الثالث كان يجرى الحديث حول اليوم التالي وهو الحديث الذي يريدون منه متاهة اليوم التالي كما هي متاهة عملية السلام التي جلبت من الدمار والدموع والألاف أكثر من السلام طيلة الثلاثين عاما الماضية".
وأضاف: "الرئيس كان يقول دائما لمن يفتحون الحديث عن اليوم التالي في قطاع غزة أننا في اليوم الدامي وليس اليوم التالي؛ نريد وقف العدوان وحرب الإبادة على أهلنا في غزة وإدخال المساعدات وإعادة الماء والكهرباء ثم نتحدث عن حل الدولتين وليس الحل في قطاع غزة وفقا لمؤتمر دولي للسلام يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية".
وتابع: "رئيس الوزراء الدكتور محمد أشتيه أكد أن الحديث مع حماس لم يكن من اليوم ولكنه حديث قديم جرى في الجزائر ومصر كي تكون حماس شريك أساسي ضمن شركاء الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".
وأكمل: "الشراكة في منظمة التحرير تفضيها العلاقات بين الفصائل وكل الفصائل تعرف احجامها وأين سيكون موقعها لا مشكلة في حجم الفصيل؛ الشعب الفلسطيني يمر بظروف دموية ولا تبحث الفصائل عن احجامهم في منظمة التحرير ولكن يبحثون عن بقاء المنظمة".
ووصل: "لا وقت للمحاصصة؛ واعتقد أن الوقائع الجارية والدماء الغزيرة وحرب الإبادة والاستهداف للمشروع الوطني وللقضية الفلسطينية تبعث لدى كل من له عقل وضمير وكل من يشعر بالمسؤولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني أن يقف ويتجاوز أي حسابات في المحاصصة الفصائلية وأن يكون ضمن إطار وحدوي جامع لكي نواجه الحرب التي تشنها إسرائيل لتقويض المشروع الوطني".
وأوضح: "نتنياهو لا يريد أن تكون هناك دولة فلسطينية متواصلة وهو الذي سعى لتغذية الانقسام وكان رد الفعل لنتنياهو اليوم لأن اكبر كارثة تقع لنتنياهو أن تكون السلطة الفلسطينية في قطاع غزة لأن وجود السلطة في القطاع يعني توحيد الأرض الفلسطينية والكيانية الفلسطينية التي لا يريد لها نتنياهو أن تكون".