وزير الخارجية الأردني يحذر إسرائيل: تهجير الفلسطينيين في الضفة إعلان حرب
أكد أيمن الصفدي؛ وزير الخارجية الأردني؛ أن بلاده تركز حاليا على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الصفدي في تصريحات للصحفيين: "لن ندخل في أي نقاش حول كيف سيتم إدارة قطاع غزة بعد الحرب؛ نركز حاليا على وقف إطلاق النار؛ سوف نبذل كل جهودنا لسلام شامل وكامل يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة".
وأضاف: "ما نحتاج إليه هو إنهاء الحرب وإيجاد إجراءات وألية وخطط قابلة للتطبيق وحتى يتم ذلك سوف نبذل قصارى جهدنا والتوصل لحل شامل سوف ينقذ المنطقة من الحرب الإقليمية".
وتابع: "لم نرى أي تصريحات من الجانب الإسرائيلي توضح أنهم قد ينهون الحرب قريبا؛ هم يستهدفون المدنيين وهو أمر مثير للاندهاش؛ هل يمكن لإسرائيل أن تجيب عن هذا السؤال؛ ما الذي تريده إسرائيل؛ هل تريد حل الدولتين إنهم لا يريدون ذلك".
وواصل: "لا يوجد أي بارقة أمل أنه سوف يسمح بإنهاء الحرب وإيجاد حل للصراع وما يقوله إنه يريد مواصلة الصراع واستمراراه بديل ما يحدث في الضفة الغربية؛ المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنهم لن يعترفوا بحقوق الفلسطينيين".
وأكمل: "كل النظريات التي تظهر على الساحة ماذا تعني إدارة غزة تحت نفس شروط الحصار التي استمرت سنوات؛ وفعل ما يحلوا لهم في غزة كما قال نتنياهو أنه سوف يقوم بعمليات في القطاع؛ هناك 1.8 مليون فلسطيني تم تهجيرهم من شمال قطاع غزة إلى الجنوب ولو شاهدنا الصور هل يمكن لأحد أين شرح لنا لماذا تدمر إسرائيل المنازل؟".
وأوضح: "الهدف ارسال رسالة للفلسطينيين أنهم لن يستطيعوا العودة ونعيد الحديث عن مشكلة التهجير؛ هناك منطقة كبيرة من قطاع غزة لا يوجد فيها مدارس ولا مستشفيات ولا مصادر للمياه؛ نحن لن نسمح بهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم وعند الحديث عن التهجير في الضفة الغربية قلنا إن ذلك يعني إعلان حرب علينا".
واختتم: "إسرائيل تحاول أن تحل المشكلة على حساب أمن واستقرار الدول الأخرى؛ العدوان الإسرائيلي الغير انساني يخلق واقع مؤلم وفظيع والعالم صامت وفشل اليوم في دعم المطالبة بوقف انساني لإطلاق النار وهو تشجيع ودعم لقتل الأبرياء وارتكاب جرائم الحرب".
