وسيم السيسي يكشف مفاجأة عن اغتيال الموساد لجمال حمدان
أكد الدكتور وسيم السيسي؛ عالم المصريات؛ أن المخابرات الإسرائيلية "الموساد" قامت باغتيال المفكر وعالم الجغرافيا المصري جمال حمدان بسبب كتاب قام بتأليفه وكان بصدد نشره.
وقال السيسي خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "المؤرخ جمال حمدان؛ أصدر كتاب يسمى اليهود أنثروبولوجيا وهو يعني تاريخهم الإنساني وأشار إلى أن اليهود يعودون إلى مملكة الخزر وأنهم في الشتات تلاشوا لسببين أن معظمهم اعتنق ديانات أخرى للهرب من الاضطهاد مثلما حدث في إسبانيا ودول أخرى وحدد مكان المملكة أنها كانت شمال القوقاز وجنوب أسيا وكانت ما بين البحر الأسود وبحر قزوين".
وأضاف: "هذه الدولة كانت تكاد تكون مستقلة وكانت لتستمر لولا فكرة الصهيونية العالمية التي شجعتها الدول الأوروبية ثم جاءت فكرة إقامة وطن لليهود في فلسطين وهي فكرة بريطانية في الأساس واجتمعوا في 1905 وقالوا إنهم وصلوا للقمة وأن الدولة سوف تنهار وتوصلوا إلى أن إيقاف الانهيار يحتاج لأوروبا أن تخلق لها عدو وكان العدو هو الدول العربية والإسلامية".
وتابع: "بكل أسف بدأ جمال حمدان في الحديث عن أنه يؤلف كتاب سوف يتسبب في زلزال في العالم والكتاب كان يسمى اليهود والصهيونية وبني إسرائيل وأن الكتاب مكون من ألف صفحة وكان على وشك الخروج وبدأ الموساد الإسرائيلي في متابعته من أجل اغتياله".
وواصل: "جمال حمدان اغتيل سنة 1993 وقبل اغتياله بشهرين سكن شخصين الشقة اعلى منزله وفي اليوم المشؤوم قتل جمال حمدان والكتاب اختفى واتضح لاحقا أن من سكنا في الشقة أعلى منزله كانا يهود".
وأوضح: "الطبيب الذي عاين الجثمان وجد كسر في الجمجمة وقال إن الحريق والدخان في المنزل لم يؤدي للوفاة وهو قتل بضربة على الرأس نفس الطريقة التي قتل بها عالم الذرة المصري يحيى المشد والموساد لم يعترف باغتيال جمال حمدان ولا عالمة الذرة سميرة موسى".
واختتم: "العالم المصري يحيى المشد الذي قام الموساد باغتياله حصل على الدكتوراه من روسيا وحين عاد إلى مصر لم تكن الظروف مناسبة لإنشاء مفاعل نووي في مصر وحصل على عرض للعمل في النرويج ثم غادر".
