كيف تواجه الدولة الشائعات حول انتخابات الرئاسة؟
أكد عصام شيحة؛ رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان؛ أن هناك منظمات أفريقية محلية ودولية ومصرية تقوم بتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية التي تبدأ الاحد المقبل.
وقال شيحة خلال برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "نقوم بتدريب المنظمات التي تراقب الانتخابات على طريقة المتابعة داخل الدولة المصرية وثقتنا في القضاء وأحقيتهم في دخول اللجان وعدم التصريح قبل التحقق من صحة المعلومات".
وأضاف: "من يتابع الانتخابات يقدم إفادة لنا لأنه لا يوجد ما نخفيه؛ الدستور يكفل التعددية السياسية والحزبية؛ لقد اتيحت فرصة لكي تشارك الأحزاب في منافسة وأنت عددت للناخب الأذواق لكي يختار كما يشاء وفي النهاية المهم أن تقام الانتخابات بنزاهة وشفافية".
وتابع: "لا توجد معركة انتخابية في العالم دون شائعات ولكن لحسن الحظ لدينا الهيئة الوطنية للانتخابات تتابع وهناك مراكز أبحاث تتابع الشائعات والمنظمات الحقوقية تتابع والإعلام يتابع؛ علينا أن نتعامل مع الشائعات ليتم تصحيحها مباشرة؛ أتصور أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتابع بدقة وصححت كثير من الأمور".
وأكمل: "نحن في المنظمات الحقوقية نتابع أيضا ووجود 4218 متابع اعلامي سوف يتصدى لهذه الشائعات ويقوم بالرد عليها".
وعن إمكانية منح موظفي الدولة إجازة خلال أيام الانتخابات قال شيحة: "من المؤكد أن المدارس التي تحتوي على لجان انتخابية سوف تكون إجازة وبقية المدارس سوف تعمل بشكل طبيعي أما في المصالح الحكومية فيسمح للأفراد الاستئذان للإدلاء بصوته خلال أيام الانتخابات".
وواصل: "الهيئة الوطنية للانتخابات قامت بعمل مقار انتخابية للمغتربين وهناك مقرات في محطة مصر للمسافرين ومقرات في مدينة الإنتاج الإعلامي وأيضا المدن السياحية لتيسير المهمة على المواطنين من أجل الادلاء بأصواتهم".
ويجري التصويت داخل مصر في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر وصوت المصريون في الخارج في الفترة من أول ديسمبر إلى الثالث من الشهر نفسه.
ومن المقرر إعلان النتائج في 18 ديسمبر مع ضرورة حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة لتجنب إجراء جولة إعادة في أوائل يناير.
وفاز الرئيس السيسي في الدورتين الرئاسيتين السابقتين عامي 2014 و2018 بعد حصوله على 97 بالمئة من الأصوات.