الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير: إسرائيل شخصنت الحرب ضد قطاع غزة في يحيى السنوار

أرشيفية
أرشيفية

أكد أحمد المحاميد؛ الخبير في الشؤون الإسرائيلية؛ أن إسرائيل في البداية أكدت أن مستشفى الشفاء كان هو ثكنة عسكرية للمقاومة وحين لم تجد شيء بدأت في شخصنة المعركة في شخص يحيى السنوار.

وقال المحاميد في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل بدأت الأن تبحث عن صورة النصر وشخصنت المعركة بخصوص يحيى السنوار خاصة وأن كثير من الاسرى الإسرائيليين الذين عادوا من الاسر أكدوا أن يحيى السنوار التقى كثير منهم".

وأضاف: "صورة النصر الوحيدة التي شاهدها المجتمع الإسرائيلي هي عودة وتحرير المختطفين التي كانت عبارة عن اتفاقية بعد الضغوط التي مارستها مصر والأردن وقطر".

وتابع: "القيادات العسكرية الإسرائيلية أعلنت مسؤوليتها عن الإخفاق في بداية الحرب وهو ما يعني أن رؤساء الشاباك والموساد ورئيس الأركان سوف يتقدمون باستقالتهم بعد انتهاء الحرب على عكس رئيس الحكومة الذي لم يعلن المسؤولية وهو ما يعني أنه سوف يستمر في المنصب وهو ما يؤثر على اعتباراته العسكرية والسياسية للبقاء في السلطة".

وأكمل: "لو أعلن نتنياهو تحمله المسؤولية عن الحرب لوجدنا الحرب انتهت؛ إسرائيل تبحث عن صورة النصر ولكن المجتمع الإسرائيلي لم يشاهدها؛ نتنياهو يريد أن يرى صورة النصر لأن الضغط السياسي العالمي أصبح كبير".

وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن القوات الإسرائيلية تحاصر منزل زعيم حركة حماس يحيى السنوار في خانيونس جنوبي غزة.

وقال نتنياهو في بيان: "عندي شيئيان أريد اطلاعكم عليهما: قلت أمس إن قواتنا تستطيع أن تصل إلى أي مكان في قطاع غزة، وهي تحاصر الآن منزل يحيى السنوار".

وذكر أن "منزله ليس حصنه الحصين وهو يستطيع أن يهرب، لكن هذه هي مسألة وقت فقط حتى أن نلقي القبض عليه".

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في بداية العدوان عن أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها وهي القضاء على حركة حماس واستعادة المحتجزين من جنود الاحتلال.

ولم تحقق إسرائيل أي من الهدفين بعد شهرين من العدوان على القطاع المحاصر والفقير؛ فيما دمر قصف الاحتلال البنية التحتية للقطاع والنسبة الأكبر من منازل المدنيين.