ضغوط شديدة من المستوطنين وأهالي المحتجزين على نتنياهو من أجل هدنة جديدة
قال موقع مونت كارلو الإخباري الفرنسي إن عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون في مدينة تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإعلان هدنة جديدة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه التظاهرات لأهالي المحتجزين في مضاعفة الضغوط على نتنياهو من أجل التهدئة، وإعادة إحياء مفاوضات متعطلة حاليًا، منذ انتهاء الهدنة المؤقتة كما يرى المراقبون.
وفي الأسبوع الماضي، دعا جوناثان بولارد، أمريكي يهودي، ومحلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية، إلى إسكات عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس واعتقالهم.
وقال بولارد الذي اتهم باستغلال منصبه والتجسس على أمريكا لصالح إسرائيل، إنه كان ينبغي "سجن عائلات المحتجزين الإسرائيليين لإسكاتهم"، مؤكدا أنه "لا ينبغي أبدا تعليق ملصقات صور الأسرى"، وفقًا لتقرير نشرته شبكة سكاي نيوز.
وأضاف لوسائل إعلام إسرائيلية: "عندما أعلنت إسرائيل الحرب، كان ينبغي على الحكومة إعلان حالة الطوارئ الوطنية، والقول لجميع أهالي المحتجزين، إما أن تبقوا أفواهكم مغلقة أو نحن سنغلقها" وقال إنه كان يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تمنع عائلات المحتجزين من "التدخل" في إدارتها لهذه الحرب.