خبير أممي: حجم التلوث المحتمل من الذخائر غير المنفجرة في غزة "خيالي"
حذر خبير تابع للأمم المتحدة من أن حجم التلوث الممكن أن تسببه الذخائر غير المنفجرة في غزة "خيالي"، ويشبه ما حدث في الحرب العالمية الثانية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن تشارلز بيرش، الخبير بدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، قوله إنه مع وجود "مئات إن لم يكن آلاف من القطع التي لم تنفجر، بدءًا من الصواريخ البدائية الصنع التي تصنعها حماس وانتهاء بالذخيرة عالية التقنية التي تزوّد الولايات المتحدة بها إسرائيل، سيكون التلوث خياليًا، شيء أشبه بما حدث في الحرب العالمية الثانية".
وأضاف الخبير الذي زار غزة في أوج حملة القصف أن جعل المنطقة بكاملها آمنة سيتكلف عشرات الملايين من الدولارات، وسيستغرق سنوات طويلة.
وذكرت الصحيفة أن واحدة من كل عشر قطع أسلحة متفجرة "تفشل في الانفجار"، وفق تقديرات خبراء الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة دمر أحياء بأكملها، مشيرة إلى أنه مع استئناف القتال والغارات الجوية المكثفة على جنوب غزة بعد هدنة إنسانية دامت أسبوعًا قد يعني أن المزيد من المناطق قد تواجه نفس المصير.