عاجل| بعد تصريحات وزيرة التخطيط.. خبير اقتصادي يوضح أسباب تأخر بيع "شيل أوت"

أكد الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، أن مسار تخارج الدولة من بعض القطاعات يسير كما هو، مشيرا إلى أن الدولة تسعى للتخارج من أجل توفير العملة الأجنبية.

وقال فؤاد خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "موضوع طرح محطات شيل أوت ووطنية؛ مستمر طبقا لمسار تخارج الدولة وتوفير السيولة الدولارية؛ ففي 2020-2021 دارت مناقشات بين مستثمرين والحكومة لبيع وطنية وشيل أوت".

وأضاف: "فكرة طرح شيل أوت للبيع مريحة للمستثمر لأنه لن يشتري شيء وهناك شيء أخر ينافسه؛ هناك طاقة وأدنوك وشيل وكثير من الشركات مهتمة بشراء محطات وطنية".

وتابع: "صفقة أدنوك مع توتال استحوذت على نصف المحطات ولو استطاعت الدخول في اتفاق للحصول على وطنية سيكون لديها أكبر تواجد خارج الإمارات؛ ما يؤخر موضوع شيل أوت هو معرفة هل يشتري المحطات فقط أم المحطات وما حولها من مولات أيضا".

وأكمل: "لهذا السبب تحدثت الدكتورة هالة السعيد عن إعادة هيكلة شيل أوت وقالت إن الأمر سوف يحتاج إلى مزيد من الوقت؛ هناك عدة جهات مهتمة بالشراء مثل أدنوك في الإمارات وشيل وطاقة وبترومين السعودية".

وواصل: "الأزمة الوحيدة في شيل أوت ووطنية فكرة ملكية الأراضي التابعة لها؛ فالشركات تشتري بدولار سعر البنك وتقييم الشركات التي تباع تكون بالدولار وبعض الصفقات توقفت لأن البعض كان يريد تمويل الشراء من داخل مصر".

وفي وقت سابق، كشفت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مصر تعمل حاليًا على الانتهاء من عملية ترسية صفقة بيع محطة رياح جبل الزيت خلال الربع الأول من العام المقبل، موضحة أن الدولة تعمل على تقييم 3 عروض مقدمة من المستثمرين.

وذكرت السعيد إن بيع محطات شركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية) التابعة للقوات المسلحة قد يتأخر عدة أسابيع، موضحة أن الحكومة تعمل على الانتهاء من بيع المحطات خلال يناير كانون الثاني المقبل.

كما أوضحت أن مصر لديها خطة لإعادة هيكلة شركة شيل أوت التابعة لـ(وطنية) من خلال بيع حصة لمستثمر استراتيجي، أو طرح حصة في البورصة المصرية.