عاجل| الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين إسرائيليتين بالبحر الأحمر.. وأول تعليق من تل أبيب
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن صواريخ وطائرات مسيرة أطلقت من اليمن صوب المدمرة الأمريكية كارني وسفن تجارية بالبحر الأحمر، في حين أعلنت جماعة الحوثي استهدافهم لسفينتين إسرائيليتين.
وأضاف المسؤول في البنتاجون في تصريح لقناة الجزيرة أن المدمرة كارني استجابت لنداء استغاثة من سفينة تجارية في البحر الأحمر، مؤكدا أنها نجحت في التصدي لمسيرات وصواريخ أطلقت من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وشدد على أن إطلاق الصواريخ والمسيرات على المدمرة كارني لم يسفر عن إصابات أو أضرار، لافتا إلى أنه لا يمكنه حتى اللحظة تأكيد تعرض سفينة تجارية لإصابة مباشرة في الهجوم.
وبحسب رويترز فقد استهدفت طائرة مسيرة سفينة حاويات قبالة ساحل ميناء الحديدة اليمني.
إصابة سفينة
بدورها، نقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن شركة "أمبري للأمن البحري" إصابة سفينة شحن بريطانية ترفع علم جزر البهاما بصاروخ قبالة الساحل الغربي لليمن.
وأضافت الشركة في بيان، أُصيبت ناقلة البضائع بصاروخ وانسحب الطاقم إلى بدن السفينة.
كما حذرت الوكالة البحرية البريطانية، الأحد، من "انفجار محتمل" في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر من جهة اليمن، ودعت السفن الموجودة في المنطقة إلى "توخي الحذر، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه".
بدوها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن السفينة التي تعرضت لضرر بالغ في البحر الأحمر مملوكة لبريطانيا ولا علاقة لها بإسرائيل.
وأضافت أن السفينة التي تعرضت لأضرار طفيفة في البحر الأحمر مؤجرة لشركة ملكيتها إسرائيلية جزئيا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام الأجنبي جوناثان كونريكوس، عبر منصة "إكس": "يشكل الإيرانيون ووكلاؤهم الحوثيون تهديدا للعالم الحر بأكمله".
من جانبها، قالت شركة الملاحة الإسرائيلية "تسيم" إنها غيرت خطوط ملاحة سفنها بعد تعرض سفينتين لقصف بالمسيرات قبالة سواحل اليمن.
في المقابل، قال العميد يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن القوات المسلحة اليمنية نفذت اليوم الأحد عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين عند باب المندب.
وأضاف في بيان أن قواتنا البحرية مستمرة في استهداف السفن الإسرائيلية حتى يتوقف العدوان على غزة، كما ستواصل منع السفن الإسرائيلية من الملاحة حتى يتوقف العدوان على غزة.
وكان الحوثيون هدّدوا إسرائيل بضربات "موجعة وقاصمة"، إثر عودة العدوان على قطاع غزة.