لأول مرة.. الاحتلال يعترف بمقتل قائد كبير في حرب غزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، بمقتل العقيد، عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته المقاومة الفلسطينية على المستوطنات غير الشرعية في غلاف غزة، وخلف نحو 1200 قتيل.

وأفاد بيانٌ نشر على الموقع الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن العقيد عساف حمامي، 41 عامًا، من كريات أونو، قائد اللواء الجنوبي، سقط في معركة يوم 7 أكتوبر.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن حمامي، قتل خلال التصدي لهجوم حماس في اليوم الأول للحرب، في السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد ذات المصدر أن حمامي بدأ مسيرته العسكرية في لواء جفعاتي، وقبل تعيينه قائدًا للواء الجنوبي في فرقة غزة، شغل منصب نائب قائد اللواء الشمالي، ومن ثم تولى منصب قائد كتيبة صبار في لواء جفعاتي وقيادة كتيبة صبار في جفعاتي، لواء النقب. 

وفي إبريل 2010، حصل حمامي على وسام الخدمة المتميزة لرئيس الأركان من الجنرال غابي أشكنازي. وقتل حمامي رفقة جنديين اثنين من وحدته العسكرية ولا تزال جثامين القتلى الثلاثة، في أيدي حركة حماس.

وشنت حركة حماس هجومًا مباغتًا غير مسبوق على الأراضي التي تحتلها إسرائيل في غلاف غزة في السابع من أكتوبر، ما أسفر عن سقوط نحو 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وتوعّدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 7 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف شهيد، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وبعد أكثر من سبعة أسابيع من قصف إسرائيلي مدمّر، سرت هدنة لأكثر من أسبوع ولكن انتهت صباح الجمعة دون اتفاق على تمديدها.