خبير يوضح الأهداف الإسرائيلية من العدوان على قطاع غزة
أكد فراس ياغي؛ الخبير في الشؤون الإسرائيلية؛ أن إسرائيل لا يمكنها القضاء على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال ياغي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل لديها أهداف لم تستطيع تحقيقها ونتنياهو أعلن الأهداف عدة مرات وقال إن القضاء على حماس على غزة وتحرير الاسرى واضعاف غزة بحيث لا تشكل تهديدا على إسرائيل".
وأضاف: "إسرائيل لا تستطيع القضاء على المقاومة دون احتلال قطاع غزة؛ الولايات المتحدة تعرف ذلك وإسرائيل أيضا؛ 96% من الرأي العام الإسرائيلي يدعم الحرب البرية والاهداف و70% من هؤلاء يشككون في إمكانية تحقيقها".
وتابع: "المؤسسة الأمنية الامريكية أبلغت المستوى السياسي الأمريكي أن إسرائيل غير قادرة على تحقيق هذه الأهداف؛ زيارة بلينكن أمس إلى إسرائيل كانت لإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل من أجل بدء المرحلة الثانية من العدوان".
وأكمل: "من يتحمل مسؤولية إراقة الدماء في غزة هي الولايات المتحدة؛ مدير المخابرات الأمريكي فشل خلال مفاوضات قطر في الحصول على بعض المكاسب السياسة لإسرائيل وبالتالي ما يحدث حاليا هو ضغط على المقاومة".
وأوضح: "تحدث في السابق عن المنطقة العازلة التي تريد إسرائيل اقامتها في قطاع غزة واليوم ابلغ نتنياهو بلينكن أن إسرائيل ستقوم بعمل منطقة عازلة وتقسيم قطاع غزة إلى مربعات سكنية لنقل السكان إليها يعني أن فكرة التهجير القسري موجودة".
وذكر: "إسرائيل تريد تدمير قطاع غزة بالكامل ليصبح منطقة غير قابلة للعيش وبالتالي يحدث ما يسمى بالتهجير الطوعي خارج قطاع غزة تحت عنوان تخفيف عدد السكان؛ القنابل الأمريكية التي حصلت عليها إسرائيل استخدمت في جباليا وراح ضحيتها 100 فلسطيني".
وواصل: "القنابل التي يسمونها ذكية لن تستطيع إسرائيل من خلالها القضاء على الانفاق في قطاع غزة؛ أمريكا تحدثت مع إسرائيل عن فترة زمنية محددة؛ إسرائيل لديها ضوء اخضر للاستمرار في المعركة لعدة أسابيع".
واختتم: "المقاومة أوضحت أن لديها نساء وأطفال بعدد 6 أفراد وإسرائيل تتحدث عن 10 وهم يريدون الحصول على أربعة مجندات إضافية بشكل مجاني؛ كما تقول إسرائيل أن هناك ما يزيد عن 25 ولا يوجد وقت لدى حماس للبحث عن هؤلاء".