الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

دبلوماسي سابق يفجر مفاجأة عن الأهداف الحقيقة لعملية طوفان الأقصى

أرشيفية
أرشيفية

فجر السفير رفعت الانصاري قنصل مصر السابق في تل أبيب؛ مفاجأة عن الأهداف الحقيقة لعملية طوفان الأقصى التي اطلقتها حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وقال الانصاري في مقابلة مع برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "هناك عوامل مشتركة بين حرب السادس من أكتوبر 1973 وحرب السابع من أكتوبر 2023".

وأضاف: "العوامل المشتركة أن الحرب كان فيها إيهام وخداع استراتيجي والقيادات الإسرائيلية كانت تحت تأثير المفهوم أن الدول العربية لن تتخذ قرار عسكري كما أن حماس لن تقوم بأي شيء".

وتابع: "السلاح السري البدائي في 1973 كان خراطيم المياه والسلاح السري البدائي في 2023 كان الطوافات الطائرة وكانت من اهم الأسلحة؛ حماس كان لديهم تقدم تقني أكثر مما توقعه أي حد وحماس تحركت تحت غطاء الرشقات الصاروخية".

وأكمل: "رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تقرأ الطوافات الخاصة بحماس وتركيز الدفاع الجوي الإسرائيلي كان على صواريخ حماس والتي قالت إنها حوالي 5 ألاف صاروخ".

وأوضح: "الأهداف الحقيقة لعملية طوفان الأقصى لم يعلن عنها حتى الأن؛ ولكن بدأنا في البحث ووجدت أن هناك 3 اهداف رئيسية أهداف خاصة بالحصول على معلومات أمنية واستخباراتية؛ العمليات بدأت في السادسة صباحا؛ دخل عناصر حماس على معبر إيرز وهناك وحدة تابعة لجهاز الشين بيت الإسرائيلي وتحتوي على وثائق الكترونية تضم أسماء العملاء الفلسطينيين والمعلومات الخاصة بالتنظيمات الفلسطينية".

وواصل: "عناصر حماس قاموا بأسر اثنين من ضباط الشين بيت ونقلتهم حماس إلى قطاع غزة؛ الهدف الثاني كان الدخول على قاعدة عسكرية بها مقر للوحدة 8200 وهي الوحدة الأولى الخاصة بالتجسس السيبراني وهذه الوحدة سجلت المحادثة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والملك حسين قبل حرب 1967 وهذه الوحدة تعمل على مصر والأردن والبحر الأحمر وإيران ولها قدرات عالية للغاية وأصبحت إسرائيل ثاني دولة في العالم قدرة على التنصت بعد الولايات المتحدة".

وذكر: "التأمين على الجهة كان ضعيفا لان الإسرائيليين كانوا مرتاحين وفي حالة استرخاء وكان لديهم اهداف أخرى وكان لديهم عيد ديني يوم السابع من أكتوبر وهو أمر مشترك مع حرب السادس من أكتوبر ولم يكن هناك أي توقع بالعملية".

واختتم: "الإسرائيليين احتاجوا 5 ساعات قبل التحرك؛ أحد مقاتلي القسام قال إنه استغرق 5 ساعات وعاد سيرا على الاقدام إلى قطاع غزة؛ الفلسطينيين خلال العملية حصلوا على كافة بيانات ومعلومات الوحدة الـ8200 والتي تمتلك كافة المعلومات عن البرنامج النووي الايراني".