واشنطن تضغط لتمديد هدنة غزة.. وإسرائيل وحماس تبحثان معايير جديدة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أنه سيعمل خلال زيارته إلى تل أبيب من أجل تمديد وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، فيما أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية بأن حركة "حماس" وإسرائيل تبحثان "معايير جديدة" يتم تطبيقها في حال تمديد هذه الهدنة.
وقال بلينكن -خلال مؤتمر صحفي في بروكسل- إنه سيعمل مع الإسرائيليين خلال زيارة إلى إسرائيل في الأيام المقبلة، لتحديد ما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت، الذي طُبِّق وسمح بالإفراج عن أسرى احتجزتهم "حماس".
وأضاف بلينكن في تصريحاته التي أعقبت اجتماعًا لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن "استمرار الهدنة سيعني إطلاق سراح المزيد من الأسرى، ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة".
وتابع قائلًا: "من الواضح أن هذا الشيء نريده. وأعتقد أن إسرائيل تريده أيضًا".
ويزور بلينكن إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع للضغط من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة والمساعدة على تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة حماس، وفق ما أفادت الخارجية الأمريكية في وقت سابق.
وأفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية لوكالة "رويترز"، بأنّ حركة "حماس" وإسرائيل بحثتا، الأربعاء، معايير مرحلة محتملة جديدة من الهدنة في قطاع غزة، تشمل إطلاق "حماس" سراح محتجزين رجال، أو من أفراد الجيش، وليس فقط المحتجزين من النساء والأطفال.
واجتمع مديرو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) والاستخبارات المصرية، مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة، الثلاثاء، لمناقشة المرحلة الجديدة المحتملة، وما قد يكون مطلوبًا للتوصل لوقف إطلاق نار يدوم أكثر من أيام معدودة.