واشنطن تدرس فرض عقوبات على المستوطنين في الضفة الغربية
أكد صامويل ويربيرج؛ المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن الأولويات لدى الولايات المتحدة هي إطلاق الرهائن وتمديد الهدنة في قطاع غزة.
وقال ويربيرج في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز": "لدينا أولويات في المناقشات الان أولها الجهود اللازمة لأطلاق الرهائن وتمديد الهدنة وايصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني؛ حركة حماس لديها صوت في هذه المفاوضات ولذلك يجب أن ننتظر موقفها وموقف إسرائيل".
وأضاف: "لدينا علاقة قوية مع الجانب الإسرائيلي ولدينا الإمكانيات لتوصيل رسائل واضحة في المناقشات؛ الولايات المتحدة تريد أن تلعب دور الوسيط بين الأطراف ونحن سوف نستمر في ذلك".
وتابع: "الرئيس سمع فكرة ربط المساعدات لإسرائيل ببعض الشروط وقال إنها فكرة ولكن الجهود الحالية تعطي النتائج وتوصلنا إلى الهدنة في قطاع غزة والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".
وواصل: "ليس هناك تغير في الموقف الأمريكي حتى الان؛ الرئيس قال إنهم يتفهم فكرة طرح ربط المساعدات لإسرائيل بشروط ولكن حتى الأن هو يرى أن النهج الأمريكي أدى إلى نتائج؛ إمكانية توصيل 200 شاحنة من المساعدات يوميا وإطلاق سراح 80 من الرهائن".
وأكمل: "النهج الحالي للإدارة الأمريكية له تأثيرات وقد أدى إلى نتائج حتى الأن؛ لدينا قلق شديد بالنسبة للوضع في الضفة الغربية وسمعنا من البيت الأبيض ووزارة الخارجية أنها تبحث عن الأدوات لفرض عقوبات على المستوطنين الذين يستعملون العنف ضد المدنيين الفلسطيني وندعو الحكومة الإسرائيلي لمحاسبتهم".
وأوضح: "ما يحدث في الضفة وعنف المستوطنين وتوسيع المساعدات يبعدنا عن إمكانية تمديد الهدنة والوصول للظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات والمناقشات حول حل الدولتين؛ منذ سنوات كان الرئيس باين يتحدث عن حل الدولتين وليس هناك أي تغيير في الموقف الأمريكي".
واختتم: "الدولة الإسرائيلية لها الحق في الدفاع عن نفسها ولكن لا نريد هذا الحجم من الدمار والقتل في قطاع غزة؛ لا نريد أن نستبق ما سيحدث في الأيام المقبلة؛ لازالنا نركز على اليوم وهل من الممكن أن تطبق كل الأطراف الهدنة وتلتزم بكافة البنود وهل من الممكن أن نمدد الهدنة أربعة أيام أخرى ولكن من المبكر أن نتكهن بما نراه بعد الحرب".
