الاشتراطات الصحية للحجاج.. عضو غرفة شركات السياحة: الأوبئة فتاكة وقاسية جدا
قال أشرف شيحة، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن إعلان الغرفة اليوم الثلاثاء، الاشتراطات الصحية وتطعيمات الحج، أمر طبيعي حتى يتمكن المواطن من اتخاذ قراره مبكرًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء الثلاثاء، أن «بدء الترتيبات لموسم الحج مبكرًا أمر جيد جدًا للحاج والشركات المصرية».
ولفت إلى أن «الاشتراطات الصحية تفرضها وزارتا الصحة المصرية والسعودية، خاصة بعد جائحة كورونا وما سببته من أزمة عالمية؛ لضمان امتلاك الحاج مناعة ضد الأمراض المتنوعة، أثناء أدائه لمراسم الحج».
ونوه أن «الأوبئة أصبحت فتاكة وقاسية جدًا في الـ10 سنوات الأخيرة»، قائلًا إن السعودية منعت أداء مراسم الحج خلال أول عامين من جائحة كورونا، ثم قررت فتحه تدريجيًا أمام المواطنين من الداخل والخارج بنسب متفاوتة.
وأشار إلى أن المملكة في بداية الجائحة لم تسمح بأداء مراسم الحج لمن يتجاوز عمره سنًا معينة، لكنها فيما بعد قررت وضع الاشتراطات الصحية دون النظر إلى السن.
وأوضح أن الاشتراطات تشمل عدم سفر المصابين بالفشل الكلوي، والسمنة المفرطة، ومرضى القلب والأوعية الدموية في حالة متقدمة، أو المصابين بالتليف الكبدي، والحوامل في الأشهر الأولى والأخيرة.
وأرسلت غرفة شركات السياحة كتابا دوريا إلى كل شركات السياحة المصرح لها تنظيم الحج هذا العام، تضمن الكتاب الدوري إخطار الشركات بجميع الاشتراطات الصحية التي حددتها وزارة الصحة المصرية الخاصة بموسم الحج والمواطنين الراغبين في السفر للحج هذا العام.
وتضمنت الاشتراطات الصحية الواردة من وزارة الصحة المصرية عدم التصريح بالسفر للمواطنين الراغبين في أداء فريضة الحج لموسم 1445 هـ المصابين بالأمراض التالية:
مرضى الفشل الكلوي ممن يتطلب علاجهم جلسات غسيل كلوي - مرضى تليف الرئة - حالات السمنة المفرطة المرضية -الحالات المتقدمة من ذوي أمراض (القلب والأوعية الدموية ـ التليف الكبدي ـ الأورام - السيدات الحوامل في الشهر الأشهر الأولي والأشهر الأخيرة والأمراض النفسية والزهايمر طبقًا للتقارير الطبية المعتمدة.