الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أحمد موسى يوضح تفاصيل وثيقة أمريكية تفضح نوايا إسرائيل الانتقامية من الفلسطينيين

أرشيفية
أرشيفية

أكد الإعلامي أحمد موسى؛ إن إسرائيل لم تغير من استراتيجيتها الانتقامية التي كشفت عنها الولايات المتحدة في وثيقة صدرت عام 1984.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "وكالة الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الامريكية أصدرت وثيقة عنوانها إسرائيل تجربة في مكافحة الإرهاب؛ وصدرت الوثيقة في 1984 وتم رفع السرية عن الوثيقة في 2016".

وأضاف: "الوثيقة تقول إن إسرائيل لديها التزام بالسياسة الانتقامية وهو أمر متأصل بعمق في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية؛ الأمريكيين هم من يقولون ذلك؛ وأكدوا أن الولايات المتحدة تعلم إن إسرائيل لديها استراتيجية انتقامية تتعلق بالانتقام من الشعب الفلسطيني".

وتابع: "تقييم وكالة الاستخبارات الأمريكية يقول إن النهج الإسرائيلي في التعامل مع الشعب الفلسطيني يعتمد في المقام الأول على القوة وهذا الامر لن يؤدي لاستقرار إسرائيل ولا لحل المشكلة في قطاع غزة وأكدت الوثيقة أن استخدام القوة ضد الشعب الفلسطيني لن يؤدي لحل المشكلة".

وواصل: "أحد نشطاء حقوق الانسان قال إن على الرئيس الأمريكي أن يمنع إسرائيل من الحرب عديمة الجدوى التي لن تؤدي إلى شيء؛ ومسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية يقولون إن الإجراءات التي تتم لن تساعد أبدا في حماية المصالح الأمنية الإسرائيلية".

وأوضح: "الأمريكيين يقولون إن إسرائيل لديها استراتيجية انتقامية في فلسطين وأن ما حدث حاليا في قطاع غزة طبقا للمحليين هو تطبيق لهذه الاستراتيجية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لديه مخاوف من سياسة إسرائيل في المنطقة وأن عليه أن يتخذ قرار ومسألة وقف إطلاق النار يجب أن تحدث وأنه لا يجب السماح لنتنياهو باستكمال الحرب التي تعتبر سياسة انتقامية ممنهجة".

وأكمل: "اليوم يتحدثون عن استراتيجية إسرائيل الانتقامية وفقا للوثيقة التي أفرج عنها في 2016 سياسة إسرائيل الانتقامية حدثت في وقت سابق وتحدث على مدار الوقت؛ الوثيقة تتحدث عن عدوانية وانتقام إسرائيل من الشعب الفلسطيني".

واختتم: "يتحدثون أيضا أن ما يقوم به نتنياهو هو محاولة اسقاط حماس ولكن ما يحدث سوف يسقط حكومة نتنياهو وأن ما يقوم به سببه الرغبة في البقاء في الحكم وأن عليه أن يبحث عن مخرج أخر والحكومة الحالية في إسرائيل ليست حكومة سلام ولا حكومة تبحث عن الاستقرار وأن الحكومة الإسرائيلية ترى الرئيس محمود عباس أكثر تهديدا من حركة حماس".