"اعتقلته حكومة الاحتلال طفلا".. ما هى قصة الأسير الفلسطينى أحمد مناصرة؟
فى ظل الإفراج عن الأسري الفلسطينين من سجون الاحتلال الاسرائيلى فى فترة الهدنة، تحدث رواد السوشيال ميديا عن الأسري الذين قضوا أعمارهم في سجون الاحتلال أملا في تنضم أسمائهم إلى قوائم المطلق سراحهم، ومنهم أحمد مناصرة الطفل الذي اعتقل عندما كان عمره 13 عاما.
أحمد مناصرة طفل فلسطيني ولد في عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، عندما كان فى عمر الـ 13 عامًا جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص ودعسه وضربه المستوطنين بدعوى محاولته تنفيذ عملية، وفى أكتوبر عام 2015 حكم عليه بـ 12 عامًا داخل سجون الاحتلال.
تعود قصة مناصرة إلى أنه عندما كان أحمد يتجول برفقة صديقه الحميم وابن عمه في الوقت نفسه حسن مناصرة (15 عاما)، لكن فاجأتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والدعس ثم الضرب والاعتداء والإهانة من قبل قطعان المستوطنين، إثر ذلك تُوفيَ حسن، في حين نقل أحمد وهو بين الحياة والموت إلى مستشفى مكبل اليدين، حيث اعتقد الكثيرون أنه استشهد هو الآخر، لكنه ظهر لاحقا وهو حي.
وقد تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسريب فيديو جلسة التحقيق الأمني مع أحمد مناصرة، وكانت كلها تعنيف وتهديد لطفل في عمر 13 عاما وقتها.
وظهر أحمد في الشريط باكيا وهو يواجه محققا فظا بقوله «مش متأكد» و"مش متذكر"، في وقت ظل المحقق يصرخ بصوت عال في وجه مناصرة بغية زعزعته ونيل اعترافات مجانية منه تعزز رواية الاحتلال.