حماس ترد على مقترحات تفكيك جناحها العسكري والانضمام لمنظمة التحرير
أكد طاهر النونو؛ المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس؛ أن الجناح العسكري للحركة باق طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال النونو في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "نتحدث عن 3 فرضيات يقولونها؛ الأول إنهاء حماس وهو وهم لان حماس جزء من الشعب الفلسطيني ومتجذرة فيه وهي عبارة عن فكرة التحرير والمقاومة".
وأضاف: "حكم حماس في قطاع غزة ومن سيكون في مكان حماس بعد ذلك هم افترضوا أن السيطرة قد تمت على القطاع وانهم نجحوا في الحرب العدوانية؛ وهو أمر شبه مستحيل وهو أمر لن يتم وهي وعود من نتنياهو لشعبه والدول الأخرى وهو بعد 50 يوم اضطر أن يبرم اتفاق مع حماس للإفراج عن المحتجزين".
وتابع: "نتنياهو يدرك أن حماس لازالت تسيطر ولازالت هي القوة ولازال لديها الإرادة والسيطرة الكاملة على قطاع غزة واليوم تم تسليم الاسرى من مدينة غزة الموجود فيها دبابات الاحتلال؛ أي مستقبل متعلق بطبيعة النظام السياسي الفلسطيني يقرره جهة واحدة فقط وهي الشعب الفلسطيني نحن جئنا بصندوق الانتخابات ونحترم إرادة الصندوق وغير ذلك سوف نقاوم أي تدخل في شؤوننا الداخلية من الأمريكيين أو من الاحتلال الإسرائيلي".
وواصل: "دائما الاحتلال يذهب إلى الشق الأصعب؛ لدينا الاستعداد للدخول إلى منظمة التحرير الفلسطينية ولم نكن العائق في ذلك أما الجناح العسكري للحركة فهو للدفاع عن شعبنا وأرضنا؛ أرضنا لازالت محتلة ووجود الاحتلال يستدعي وجود المقاومة".
وأوضح: "الأمريكيين والإسرائيليين ذهبوا إلى الجزء الأصعب؛ الجزء الاسهل من المعادلة هو منح الشعب الفلسطيني حقوقه وطالما بقي الاحتلال ستكون هناك مقاومة وفقا لما نصت عليه القوانين الدولية".
ووضع الاحتلال الإسرائيلي القضاء على حركة حماس على قمة أولويات حملته العسكرية العدوانية على قطاع غزة حيث لم ينجح بعد 50 يوم من التدمير الممنهج للقطاع في تدمير الحركة أو الحاق أضرار بالغة بها.
وعلى العكس ابرم الاحتلال اتفاقا لتبادل المحتجزين مع الحركة بعد أسابيع من المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية انتهت إلى التوصل لاتفاق هدنة لمدة أربعة أيام وتبادل جزئي للمحتجزين.