الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أزمة إسرائيلية أيرلندية على موقع X حول فتاة من الرهائن عمرها ١٣ سنة

الرئيس نيوز

انتقدت إسرائيل رئيس الوزراء الأيرلندي بسبب تصريحه حول إطلاق حماس سراح إميلي هاند البالغة من العمر 9 سنوات. 

وكان رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار قد غرد عبر موقع X، تويتر سابقًا إنه "تم الآن العثور على طفلة بريئة مفقودة وإعادتها، فقد أطلقت حماس سراح المواطنة الأيرلندية الإسرائيلية إميلي هاند".

وبدوره، انتقد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي اليوم الأحد رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار بسبب تصريحه بشأن إطلاق سراح الأسيرة الأيرلندية الإسرائيلية إميلي هاند البالغة من العمر تسع سنوات.

وتجدر الإشارة إلى أن إميلي هاند، فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات، من كيبوتس بئيري وكانت واحدة من بين 13 إسرائيليًا وأربعة رهائن أطلقت حماس سراحهم في وقت متأخر من يوم السبت وفي بيان نُشر على موقع X يوم السبت، وقال ليو فارادكار: "لقد استجيبت دعواتنا".

وردًا على منشور فارادكار X، قال ليفي إن هاند لم "تضيع" ولكنها "اختطفت بوحشية على يد فرق الموت التي ذبحت جيرانها ولم يتم العثور عليها" وكانت حماس تعرف مكان وجودها طوال الوقت، واحتجزتها كرهينة بكل سخرية وحماس لم تستجب لدعائكم وكتب ليفي: “لقد استجابت للضغوط العسكرية الإسرائيلية”.

وأضاف ليفي: "لولا الضغوط العسكرية الإسرائيلية على حماس، والتي وصفتها أيرلندا بشكل مخجل بأنها "شيء يقترب من الانتقام"، لكانت إميلي هاند الصغيرة ستظل رهينة لدى حماس. متابعا: "ليس الأمر أن حماس كانت عمياء، لكنها الآن ترى".

وتشهد العلاقات بين إسرائيل وأيرلندا توترًا غير معتاد. وبعد أن شنت حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل في 7 أكتوبر، شجب رئيس الوزراء الأيرلندي فاراكدار الهجوم الذي قُتل خلاله أكثر من 1200 شخص واحتجز 240 رهينة ومع ذلك، بعد أيام، أصبح رئيس الوزراء الأيرلندي أحد المسؤولين الأوروبيين القلائل الذين دقوا ناقوس الخطر من تحول الرد الإسرائيلي إلى انتقام.

وقال فاراكدار في نوع من التلاعب بالألفاظ، بينما كان معظم الزعماء الأوروبيين يشددون على "حق" إسرائيل في الدفاع عن النفس خلال حملة القصف على غزة، ولكن "ليس لإسرائيل الحق في ارتكاب الأخطاء" وانتقد الرئيس الأيرلندي مايكل دي هيجينز، الذي يعتبر دوره شرفيا إلى حد كبير، إسرائيل أيضا، واتهمها بإهانة القانون الدولي المتعلق بحماية المدنيين، فبات القانون "حالة يرثى لها".

وبلغت إميلي التاسعة من عمرها في وقت سابق من هذا الشهر أثناء احتجازها وقال والدها توماس هاند، الذي ولد في أيرلندا وانتقل بعد ذلك إلى إسرائيل، لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الشهر إنه اعتقد في البداية أن ابنته قُتلت في الهجوم.