حماس: خلاف بشأن كمية المساعدات هدد اتفاق الهدنة مع إسرائيل
كشف طاهر النونو؛ المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس أسباب إرجاء الحركة تسليم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر وفقا لاتفاق الهدنة.
وقال النونو خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "نحن ملتزمون بالاتفاق الذي وقعناه برعاية مصرية قطرية رغم أنه كان هناك كثير من الخروقات من جانب الاحتلال وعدم التزام بحرفية ما نص عليه في التبادل؛ المشكلة كانت في عدد الشاحنات التي كان من المفترض أن تصل إلى شمال غزة".
وأضاف: "لم يدخل إلا 3 شاحنات إلى شمال قطاع غزة وكان من المفترض أن يصل 100 شاحنة يوميا إلى شمال القطاع؛ اليوم دخلت 60 شاحنة وهذا المنهج في التعامل معنا من قبل الاحتلال مرفوض؛ عندنا نتحدث عن اتفاق يجب أن يتم الالتزام به ولكن عدم التزام الاحتلال بالاتفاق لا يصلح مع المقاومة ومع الشعب الفلسطيني لذلك أوقفنا عملية تسليم الأسرى ولكن بعد تدخل مصري قطري وتعهد الاحتلال بتعويض اعداد الشاحنات التي تدخل إلى الشمال خلال اليومين القادمين".
وتابع: "في الوقت الحالي تتم عملية تسليم المحتجزين إلى الصليب الأحمر والعملية بدأت وسريان العملية بدأ وفقا ما التزمنا به في الاتفاق 39 فلسطينيا مقابل 13 إسرائيل بالإضافة كما سيتم إطلاق 7 من الأجانب من غير المشمولين بالصفقة".
وأكمل: "عندنا ننفذ الاتفاق ننفذ بأمانة ودقة وعلى الاحتلال أن يلتزم بكل تفاصيل الاتفاق؛ لا مانع لدينا للتفاوض على مد الهدنة ولا إشكالية لدينا اطلاقا ونحن جاهزين في نفس الوقت إذا رفض الاحتلال الهدنة وقرر استكمال الهجوم".
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى التزام جيش الاحتلال ببنود الهدنة.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، بأن تأخر إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى يرجع جزئيا لخلاف بشأن كمية المساعدات.
وذكر المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، أن حركة حماس قالت إنها ستنتظر دخول المزيد من الشاحنات قبل بدء نقل الأسرى.
وكانت حماس وإسرائيل قد توصلتا لاتفاق هدنة لمدة 4 أيام يتم بموجبه تبادل جزئي للأسرى بين الجانبين.