هل ينهار اتفاق الهدنة بسبب التصرفات الإسرائيلية؟ أحمد موسى يوضح
أكد الإعلامي أحمد موسى أن تراجع إسرائيل عن تعهداتها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة قابله رفض المقاومة إطلاق الدفعة الثانية من الاسرى الإسرائيليين.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "كان المفترض الاحتلال ينفذ الإجراءات الخاصة وبنود الاتفاق مع المقاومة الفلسطينية؛ من ساعتين تلاتة إسرائيل يبدو أنها تراجعت عن تنفيذ التعهدات أو الضمانات".
وأضاف: "حماس كان من المفترض أن تطلق مجموعة من الأسرى حوالي 13 مقابل اطلاق دفعة أخرى من اشقائنا الفلسطينيين في سجون الاحتلال؛ حماس قررت أنها مش هتفرج عن أي أسير قبل ما تروح شاحنات المساعدات إلى شمال قطاع غزة".
وتابع: "طلع تهديد من جيش الاحتلال من ساعة بيتكلم لو لم تفرج حماس عن الاسرى الدفعة التانية إسرائيل هترجع تضرب غزة الليلة؛ مصر تبذل جهود كبيرة عشان تخلص المشكلة؛ الناس بدأوا يشموا نفسهم في غزة ويبدأوا يرجعوا ويشوفوا الكوارث اللي حصلت".
وأكمل: "الدولة المصرية؛ أمبارح كنا في الرئاسة السيد الرئيس كان في ضيفين كريمين موجودين رئيس وزراء إسبانيا ورئيس وزراء بلجيكا؛ إسبانيا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي هيخلصوا نهاية ديسمبر وبلجيكا هتتسلم من أول يناير".
وأوضح: "الرئيس تحدث بمنتهي القوة لصالح الشعب الفلسطيني؛ الرئيس طرح فكرة متميزة جدا وللأسف الناس لا بتقرأ تاريخ ولا جغرافيا".
وواصل: "الرئيس أمبارح بيتكلم هو أحنا عايزين ايه وطلباتنا ايه والأمة العربية عايزة ايه؟ دولة فلسطينية مستقلة لقيت لجان اخوانية وناس لا تعلم أي شيء عن أي حاجة؛ الرئيس قال عايزين دولة مستقلة منزوعة السلاح ومسكوا بقى في منزوعة السلاح؛ ياسيدي خد دولة الأول".
وذكر: "هي اليابان وألمانيا كانوا بعد الحرب العالمية ايه؟ كانت دول منزوعة السلاح؛ يا سيدي خد دولة الأول أبحث الأول عن الصالح العالم معاك واستغلوا هذه الفرصة؛ مجلس الأمن عنده جلسة التلات عشان مشروع القرار العربي الجديد اللي مصر عملت صياغته".
واختتم: "كله عشان فلسطين هو احنا عندنا حاجة غير فلسطين؛ مفيش حركة الرئيس السادات كان بيعملها الا القضية الفلسطينية بيتكلموا على الرئيس السادات في أكتوبر 1978 أن إجراءات بناء الثقة يجب أن تتخذ في قطاع غزة والضفة وطلبت مصر تنفيذ إسرائيل إجراءات لوقف الاستيطان في الضفة والقطاع".
